بعد فرض السعودية كشرط للحج..

"الصحة العالمية" ترفض تطعيم الأنفلونزا الإجبارى

الأربعاء، 07 أكتوبر 2009 05:09 م
"الصحة العالمية" ترفض تطعيم الأنفلونزا الإجبارى الدكتورة مارجريت تشان مديرة منظمة الصحة العالمية
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الدكتورة مارجريت تشان مديرة منظمة الصحة العالمية عدم وجود احتكار للأدوية المضادة للفيروس أو لقاح الأنفلونزا H1N1، موضحةً أن هناك عدداً من البلدان لديه الآن ترخيص بإنتاج الأوسيلتاميفير. وأن المنظمة تقوم حالياً بدعم 11 بلداً فى إنشاء القدرة على إنتاج لقاح الأنفلونزا، منها عدد من بلدان الإقليم.

وقالت الدكتورة مارجريت إن الأوسيلتاميفير قد أثبت على المدى القصير أنه مفيد جداً فى تقليص حدة المرض إذا أعطى خلال الساعات الثمانى والأربعين الأولى من المرض.

جاء هذا فى ختام دورة منظمة الصحة العالمية والتى بدا أعمالها فى المغرب على مدار اليومين السابقين بحضور 15 وزيرا صحة فى المنطقة، حيث أضافت المديرة العامة للمنظمة أنه قد أمكن من خلال المفاوضات مع منتجى اللقاحات وتبرعات الدول تأمين 10% من القدرة الإنتاجية العالمية – أى حوالى 300 مليون جرعة – لمنظمة الصحة العالمية لتقديمها إلى البلدان النامية.

ومن المنتظر ألا يتم تزويد المنظمة بالجرعات الأولى من اللقاح قبل نوفمبر القادم إذ لن يقبل أى لقاح لم يخضع للاختبار المسبق أو للتسجيل من قِبَل سلطة تنظيمية وطنية مختصة.

وذكرت المديرة العامة أن اللقاح المضاد للأنفلونزا الجائحة، وفق ما هو متوفر من معلومات حتى الآن، يعادل فى مأمونيته مأمونية اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية.

وأضافت أن التجارب السريرية (الإكلينيكية) التى أجريت حتى اليوم أظهرت أن البالغين الأصحاء لن يحتاجوا فى ما يبدو لأكثر من جرعة واحدة، أما الأطفال دون العاشرة من العمر فسوف يحتاجون إلى جرعتين.

ولا تزال التجارب جارية على الحوامل وعلى المسنين، وقالت إن منظمة الصحة لا تشجّع على التطعيم الإجبارى بشكل عام.

ودعت المديرة العامة وزارات الصحة بسرعة البت فى شأن الأهداف التى تـتوخى تحقيقها فى مجال التطعيم، وأن تصوغ توصياتها بناءً على ذلك. وشدّدت على أهمية أن يتفهم عامة الناس المخاطر والفوائد التى ينطوى عليها التطعيم مقابل الإصابة بالعدوى.

وأضافت أنّ الشركات المنتجة للقاحات لا تـتحمّل المسئولية إلاّ فيما يتعلق بجودة المنتجات.

أمّا فيما يتعلق بالطاقة الممكنة لإنتاج اللقاحات فى الإقليم، فقد استرعت الدكتورة تشان الانتباه إلى قضايا التكافل الإقليمى والمردودية والحاجة إلى الحصول على عائد لقاء الاستثمارات الموظفة. وأشارت إلى أن نظام منظمة الصحة العالمية الخاص بتحديد مراحل الجائحة ستتم مراجعته فى المستقبل بعد انتهاء الجائحة الحالية. وأضافت أن تقدير وخامة الجائحة مسألة صعبة، ذلك أنها تـتوقف على السياق القُطرى. كما أن مؤشرات الوخامة يجب أن تكون قطرية الطابع لا عالمية.

كما أيدت المنظمة الأخذ بالتدابير غير الدوائية، مثل غسل اليدين والمباعدة الاجتماعية، والقيود على التجمعات العامة غير أن فائدة بعض التدابير تتفاوت وفقاً لظروف البلد. ثم إن بعض التدابير، من قبيل إغلاق المدارس، تساعد فى بعض الأحوال على إبطاء انتقال الفيروس، ولابد من تقدير دقيق للتكاليف الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية لتلك التدابير.

من جانبه، علق الدكتور حسين الجزائرى، المدير الإقليمى لشرق المتوسط على الأوضاع المتوقعة خلال موسم الحج، قائلاً: إن لدى المملكة العربية السعودية كميات كافية من التدابير الدوائية وغير الدوائية. وقال إن المملكة كانت من أوائل الدول التى تعاقدت على استيراد اللقاح، إلا أن وروده سيتأخر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة