ارتفعت أسهم سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى فى الفوز برئاسة الحزب على حساب أحمد حسن الأمين العام، وذلك فى إطار الصراع الثنائى بينهما للفوز بمنصب رئيس "الناصرى"، الخالى نظرياً بسبب كبر سن الرئيس الحالى ضياء الدين داوود الذى يبلغ من العمر 83 عاما.
سامح عاشور استغل "حفلات الإفطار" فى رمضان الماضى للترويج لنفسه لدى أمانات المحافظات، ليضمن حتى الآن تأييد عدد لا بأس به منهم، وفى المقدمة مسقط رأسه محافظة سوهاج، ويقول أحمد عبد الغفار أمين الحزب بها إن عاشور من أقوى القيادات داخل الحزب، وأنه سيعود بالناصريين إلى الساحة السياسية إذا تولى رئاسته.
وتشارك أمانة الحزب بالغربية سوهاج فى تأييدها لعاشور، بعد إعلان أمينها محمد بدرى حجازى، دعمه لنقيب المحامين السابق، لأنه يرى مساوئه أقل بكثير من مساوئ الأمين العام أحمد حسن، مشيرا إلى أن أمانة الغربية التى ساهمت فى إنجاح أحمد حسن فى وقت سابق ستبذل جهودها لإنجاح "عاشور".
ويقول أمين الحزب بالغربية عن حسن: "لديه رغبة دائمة فى استغلال منصبه الحزبى لمصلحته الشخصية"، وهو نفس ما أكده أحمد الصديق أمين مساعد الحزب بمحافظة دمياط بقوله إن الحزب شهد ركودا كبيرا على يد أحمد حسن، خاصة فى ظل مرض رئيس الحزب، معلنا تأييده لعاشور كرئيس للحزب فى أول اجتماع للمؤتمر العام المقبل.
على حساب أحمد حسن الأمين العام
ارتفاع أسهم "عاشور" فى الفوز برئاسة "الناصرى"
الأربعاء، 07 أكتوبر 2009 08:29 ص
سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى