انفردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم ،الثلاثاء، بنشر خبر يفيد أن هيئة الصناعات العسكرية الإسرائيلية التابعة للجيش الإسرائيلى قامت بتطوير أول منظومة من نوعها فى العالم، يمكنها رصد صواريخ موجهة مضادة للدروع فور إطلاقها وتحويل مسارها عن الهدف الحقيقى لها.
وأضافت الصحيفة فى تقريرها تحت عنوان " IMI يدخل حيز التنفيذ"، بأن الجيش الإسرائيلى سيكون أول جيش فى العالم يقوم بحماية سلاح المشاة فيه بوجه الصواريخ المضادة للدبابات من النوع الذى كان قد كبد الجيش خسائر فادحة فى الحرب اللبنانية الثانية صيف 2006 وفى حرب غزة الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أن المنظومة الإسرائيلية الحديثة المسماه بـالعبرية "بوليم زعزوعيم" أى ممتصّ الصدمات، ستعرض بعد بضعة أيام فى معرض عسكرى كبير فى الولايات المتحدة، وأن مندوبين من الجيش الأمريكى وجيوش أخرى فى أنحاء العالم سيزورون المعرض للوقوف عن كثب على خصائص المنظومة الإسرائيلية الصنع بهدف التزود بها مستقبلا.
وقالت يديعوت إن المنطومة المذكورة متنقلة ومحمولة على ظهر جندى المشاة ويمكن نشرها فى ساحة القتال فى غضون دقائق معدودة. وبعد نصب المنظومة فى مكانها بجوار جنود يحتمون داخل مبنى - باستطاعتها رصد واكتشاف أى صاروخ مضاد للدروع يطلق صوب المبنى وتشويش مسار طيرانه.
وأوضح نائب مدير الصناعات العسكرية أن المنظومة الحديثة يمكنها تشويش مسار صواريخ مضادة للدروع من نوع "كورنيت" و "ميلان" التى استخدمها أفراد حزب الله خلال الحرب اللبنانية الثانية.
وقالت الصحيفة إن المنظومة قد أثبتت فعاليتها ونجاحتها فى تشويش مسار كافة أنواع الصواريخ الموجهة المضادة للدروع، وذلك خلال التجارب التى أجريت عليها مؤخرا، وأن المنظومة قيد المراحل الختامية من التطوير وستدخل حيّز الاستخدام العملى فى الجيش بمجرد الانتهاء من التطوير.
إسرائيل تطور منظومة صواريخ
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة