أكد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط اليوم، الأربعاء، أن أى طرف فلسطينى يحاول تأجيل اتفاق المصالحة الوطنية لا يعمل "لمصلحة الثورة الفلسطينية" أو "العمل الوطنى الفلسطينى"، فى إشارة واضحة إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وكان مصدر قريب من حماس قال فى وقت سابق، إن الحركة طلبت من مصر تأجيل جلسة الحوار الفلسطينى المقرر عقدها فى 25 أكتوبر لتوقيع اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وذلك بسبب سحب تقرير جولدستون من المناقشات.
وحول ما إذا كان تأجيل بحث تقرير جولدستون يمكن أن يؤدى إلى إرجاء توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية، قال أبو الغيط "لا ينبغى أن نجعل المناورة والتكتيك يؤثران على الاستراتيجية"، مضيفاً "لا أتصور أن من سيقوم بأى محاولة للتأجيل يسعى فعلاً للحفاظ على وحدة العمل الوطنى الفلسطينى والحفاظ على الثورة الفلسطينية، لأن العمل الوطنى الفلسطينى يجب أن يتحقق من خلال الوحدة وليس من خلال التفرقة"، مؤكداً أن بلاده "لم تحط علماً مسبقاً" بتأجيل مناقشة تقرير جولدستون فى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
أبو الغيط: من يحاول تأجيل المصالحة لا يعمل لمصلحة فلسطين
الأربعاء، 07 أكتوبر 2009 07:14 م