"نصر الخلود" عدد وثائقى لاحتفاء "المصور" بحرب أكتوبر

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2009 11:42 ص
"نصر الخلود" عدد وثائقى لاحتفاء "المصور" بحرب أكتوبر غلاف "المصور" للعدد الوثائقى عن انتصارات أكتوبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلود النصر وراء إقدام كتيبة "المصور" لإنجاز عدد وثائقى خاص عن انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بالكلمة والصورة والتحليل والتقرير، والتجارب الإنسانية للأبطال ضباطاًَ أو صفاً أو جنوداً، وتجارب إبداعية لا تزال عالقة كالحلوى الطازجة فى الحلوق.

العبور المصرى فى أكتوبر يحمل فى طياته العزة والكرامة، فلم يكن مجرد عبور مانع مائى ظنوا أنه منيع، فشموخ المصريين فاقه فى الارتفاع والسمو، وأذابته حرارة القلوب المتلهفة للنصر.

كتيبة المصور أدركت أنه كان أكثر من عبور، وآية من آيات الإبداع العسكرى المصرى، خير أجناد الأرض، تدرس فى كبريات الأكاديميات العسكرية الغربية والشرقية.

العدد تناول اختلاف المدارس الفكرية والعسكرية والتاريخية فى توصيف عبقرية النصر الذى يؤهله للخلود، فالمصريون لم يكونوا فى حالة تفوق عددى أو نوعى أو قتالى، كانت الهزيمة تجر أذيالها، وكان عام الغضب الساطع فى طريق محفوف بالمخاطر، لكن الإيمان كان القائد والمنفذ الحقيقى للنصر.

عبور الأسود والنمور جسده رجال مقاتلون لوجه الله والحقيقة، بهتاف صاعق "الله الله أكبر.. الله أكبر باسمك يا بلدى فاشهدى.. أنا باليمين وبالفؤاد سأهتدى".

"المصور" حرصت أن توثق حرب أكتوبر عبر عددها الخاص، خشية الفقد أو النسيان، والإنسان مفطور على النسيان وذاكرة الأمة - أحيانا – فى خطر داهم، تعض فيها الآلة الإسرائيلية كالكلاب المسعورة، تنهش النصر، تدميه بأحاديث ملفقة - إلا فيما ندر وأنصف - وبطولات زائفة لمن يرقد بين الحياة والموت أرئيل شارون الذى قرر فى وهاد النصر إجهاض النصر، ولكن كسرت قدما غزالته يوم أطلقها كالريح تصرخ ملتبسة تركب بساط الرياح الأمريكى الذى ابتعثه من رقاد العدم يهود أمريكا الذين شكلوا لوبياً غبياً ولا يزال.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة