مظاهرات للفلاحين بالغربية ردا على قرار نزع ملكية أراضيهم

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2009 09:15 م
مظاهرات للفلاحين بالغربية ردا على قرار نزع ملكية أراضيهم محافظ الغربية اللواء عبد الحميد الشناوى
الغربية ـ هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام مزارعو وفلاحو قرية منشأة الأمراء مركز طنطا، بعمل وقفة احتجاجية على أرضهم، والتى صدر لها قرار من محافظ الغربية اللواء عبد الحميد الشناوى، بنزع ملكيتها منهم لإقامة منطقة تجارية عليها.

حيث قام عدد من المزارعين من أهالى القرية بالتظاهر، مصطحبين معهم أطفالهم وأهاليهم داخل الأرض المنزرعة، منددين بقرار المحافظ رقم 3047 لسنة 2009 الصادر فى 29 – 8 - 2009 والذى يقر بتحديد 100 فدان، لإقامة منطقة تجارية عليها لكبر اتساعها فى الأبعاد، وتحديد أسماء مستأجرى المساحة المشار إليها ومساحة كل منهم، والذين لهم لاقة إيجارية مع هيئة الأوقاف لتعويضهم عن الأضرار التى ستلحق بهم.

قام المتظاهرون برفع اللافتات التى تطالب الحكومة بالابتعاد عنهم وعن أراضيهم قائلين "نطالب بحق مشروع، الأرض مثل العرض، ولن نتنازل عن أراضينا، نستغيث برئيس الجمهورية".

أكد النائب مأمون عتمان عضو مجلس الشعب، أنه قام بتوجيه مذكرة عاجلة لوزير الأوقاف الذى قال له إن الأرض أرضنا وقمنا ببيعها ونستثمر أموالها فى مشاريع أخرى، كشراء أرض جديدة أو عقارات للهيئة، وأكد على أن رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية، قال له إننا قمنا ببيع الأرض بسعر خيالى لوزارة التجارة والصناعة، لإقامة مشروع ومنطقة تجارية وآخر عقود للمستأجرين، هى نهاية هذا الشهر، ولن يتم تجديد العقود لهم مرة أخرى.

وأشار النائب أن محافظ الغربية سوف يقوم بتعويض المستأجرين عن كل فدان 25 ألف جنيه، ووظيفتين لكل أسرة، مقابل إقامة منطقة تجارية على أراضيهم، وهذا ما رفضه الأهالى بشدة، حيث قال عبدالعزيز عبدالفتاح، إن الأرض تقع على ترعة القاصد وتتبع جمعية منشأة الوقاف مركز طنطا، وإنهم توارثوها بموجب قانون الإصلاح الزراعى عام 63، وإن هؤلاء المزارعين من المعدومين، حيث كانوا يقومون بسداد أقساط سنوية للإصلاح الزراعى لمدة عشر سنوات على أمل تملك الأرض، وفى عام 73 فؤجئنا بالأوقاف تؤكد أن الأرض ملكها وتقوم بزراعتها وموزعة على كل أسرة وتضم كل أسرة أكثر من 20 شخصا.

وادعى محافظ الغربية، أن الأرض بور وليس لها مصدر رى، وهذا الكلام بهتان وليس له أى أساس من الصحة، وأن هذه الأراضى من أجود الأراضى الزراعية، ولو كانت الحكومة ستنشأ على هذه الأرض مشروعا قوميا أو مطار مثلا كنا قدمنا الأرض وساهمنا بكل شىء نملكه.

وقال أحد المزارعين، إن ما يفعلة المحافظ معهم ورئيس الوزراء لا يفعله رئيس وزراء إسرائيل مع شعبه، وإذا أخذوا أراضينا، عليهم أن يرحلونا لإسرائيل للإقامة بها ووجه كلامة للرئيس مبارك، قائلا له دولتك جاعت وهنموت إحنا وعيالنا بعد أن أصبحت تصرفات الحكومة تفقدنا الانتماء.

تقدم الأهالى ببلاغ للنائب العام فى 4-10-2009 برقم 17538 ضد محافظ الغربية واللجنة المشكلة من الأوقاف و12 موظفا من أملاك الدولة والملكية العقارية، وغيرهم، واتهموهم بالاستيلاء على 100 فدان يقومون بزراعتها، وأن هذا المشروع التجارى سوف يقوم بحرمان الدولة من عائدات الزراعات المنتجة، وأن مثل هذا القرار سوف يحول سوف يحولهم إلى إرهابيبن، وأكدوا أن الدولة ليست بحاجة الى زيادة فى إعداد البطالة ولا الإرهابيين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة