طعن عاطل عجوزا (70 سنة) حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بسبب رفضها إقراضه مبلغا من المال. وتم نقل الجثة إلى مستشفى ناصر العام وأحيل المتهم للنيابة وتولى أحمد العنانى وكيل النيابة التحقيق.
تلقى اللواء محمد الفخرانى إخطارا بالحادث، فكلف اللواء محمود يسرى مدير المباحث بكشف غموض الحادث، وبالتحريات تبين للعميد أشرف عبد القادر أن الجثة التى وجدها الأهالى مقتولة داخل شقتها بعزبة عثمان لسيدة تدعى "إ. ع" (70 سنة) وأن وراء الحادث عاطلا من جيران القتيلة، وكان دائم اقتراض المال منها، وفى إحدى المرات رفضت إقراضه 100 جنيه، فقام بخنقها ثم طعنها بالسكين عدة طعنات فى أنحاء جسدها وسرق منها خاتما ذهبيا و10 آلاف جنيه.
كشفت تحريات المباحث وجود الخاتم عند أحد الصاغة، وبالتضييق عليه أدلى بمواصفات المتهم الذى قام ببيع الخاتم له وتم تحديد شخصيته ويدعى "م. ط. م" (27 سنة) عاطل، وتمكن العقيد محمد شرباش من القبض عليه معترفا بارتكابه الواقعة وأحيل للنيابة فتولت التحقيق.