نفت روسيا اليوم تورط علمائها سرا فى تطوير البرنامج النووى الإيرانى، فيما أكدت مواصلة تعاونها العسكرى مع طهران، مشددة على أنها تورد إليها أسلحة دفاعية فقط.
كانت صحف بريطانية قد ذكرت مؤخرا، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بينامين نتانياهو زار موسكو سرا خلال الشهر الماضى، وسلم المسئولين الروس أسماء باحثى بلادهم التى تعتقد تل أبيب أنهم يساعدون إيران فى تطوير أسلحة نووية.
وقال رئيس مجلس الأمن القومى الروسى نيقولاى باتروشيف، إنه ليس لديه أية معلومات تشير إلى أن العلماء الروس شاركوا سرا فى تطوير البرنامج النووى الإيرانى، وأضاف باتروشيف "سمعت بهذه التقارير. لكنى لا أعلم من الذى أعطى تلك المعلومات ولماذا نشرت".
وتابع قائلا "أجهزتنا الاستخباراتية تتلقى المعلومات وعندما يكون لديها ذلك، فإنها تنقلها إلى شركائنا لتحليلها والتأكيد عليها، لكن ليس لدينا أية معلومات من هذا القبيل فى هذه المرحلة وإذا حصلنا عليها فإننا سوف ندرسها بدقة".
وأكد المسئول الروسى أن إيران لها الحق فى تطوير برنامجها النووى لأغراض مدنية. لكنه قال "يتعين ألا تكون هناك حالات يتم إخفاء أى شىء بها، فنحن ضد أن تمتلك إيران أسلحة نووية".
ومن جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الروسى بورودافكين عزم بلاده مواصلة تطوير التعاون العسكرى التقنى مع إيران. غير أنه شدد على أن بلاده ملتزمة بحزم بقواعد القانون الدولى، وأنها "لا تخالف أى خطر دولى حول هذه المسألة".
وقال نائب وزير الخارجية الروسى، فى تصريح صحفى بموسكو، إن بلاده تورد إلى طهران الأسلحة الدفاعية فقط دون الهجومية.
روسيا تنفى تورط علمائها فى تطوير البرنامج النووى الإيرانى
الثلاثاء، 06 أكتوبر 2009 09:21 م