دعوة الفصائل الفلسطينية للتوقيع على اتفاق المصالحة

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2009 04:13 م
دعوة الفصائل الفلسطينية للتوقيع على اتفاق المصالحة محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الفلسطينية أن الدعوة ستقدم للفصائل الفلسطينية المشاركة فى عملية المصالحة للحضور إلى القاهرة اعتبارا من يوم 24 أكتوبر الجارى، والتوقيع على مشروع الاتفاق الذى يجرى إعداده من جانب مصر حاليا يوم 25 من الشهر ذاته.

وقال السفير حسام زكى إن الدعوة ستوجه كذلك فى وقت لاحق من الشهر الحالى من وزير الخارجية أحمد أبو الغيط إلى نظرائه فى الدول العربية، والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، لحضور جلسة احتفالية بمناسبة التوقيع، تعقد فى اليوم التالى أى يوم 26 أكتوبر، وأنه من المنتظر أيضا قيام ممثلى الدول العربية بالتوقيع كشهود على الاتفاق الذى سيضع حدا نهائيا للانقسام الفلسطينى.

وأشار المتحدث إلى أن هناك تفكيرا كذلك فى دعوة بعض ممثلى المجتمع الدولى والرباعية الدولية لحضور الاحتفالية فى ضوء الأهمية التى يكتسبها هذا الحدث.
وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أعلن أن اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس سيعقد فى 25 أكتوبر الجارى فى القاهرة بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس شخصيا وممثلين عن اللجنة الرباعية الدولية ومسئولين عرب وأجانب.

وقال عريقات "تلقينا دعوة من الأشقاء فى القيادة المصرية أمس، سلمها للرئيس عباس فى عمان؛ رئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط".

وأضاف أن "الوفود دعيت للحضور إلى القاهرة فى 24 من الشهر الجارى، موضحا أن التوقيع سيتم فى الخامس والعشرين فيما سيقام احتفال بالتوقيع فى السادس والعشرين من الشهر يحضره مسئولون عرب وشخصيات دولية وممثل عن اللجنة الرباعية الدولية".

وأوضح عريقات أن الرئيس عباس أبلغ القيادة المصرية بموافقته على الدعوة وأعلمهم أنه سيحضر شخصيا مراسم التوقيع حرصا منه على إنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطينى وحرصا منه على المصلحة الوطنية الفلسطينية. وقال عريقات إنه "على الرغم من الإساءة التى شنها البعض ضد الرئيس عباس والضجيج الذى أثير من البعض حول تقرير جولدستون لكن الرئيس يعتبر أن المصالح الوطنية الفلسطينية العليا تجعله يغض النظر عن كل ذلك لمصلحة شعبه وقضيته".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة