حذر ميخائيل جورباتشوف آخر رئيس للاتحاد السوفيتى، من أن انتهاء الحرب العالمية الثانية لا يعنى انتهاء سباق التسلح.
جاء ذلك فى سياق الكلمة التى ألقاها جورباتشوف مساء أمس الاثنين أمام مؤتمر نزع السلاح بمقر الأمم المتحدة فى جنيف، والتى أكد خلالها أنه ما زال هناك العديد من العقبات أمام تحقيق هدف "عالم خالى من الأسلحة النووية"، معتبرا أن الوسيلة الوحيدة للتخلص من الخطر النووى هو التخلص من الأسلحة النووية. وأضاف أن هناك تهديداً حقيقياً من سباق تسلح فعلى وعسكرة الفضاء الخارجى.
وحول انتشار الأسلحة النووية فى العالم، قال جورباتشوف "إن الأمن المطلق بالنسبة للبعض قد يكون عدم أمان بالنسبة لآخرين".
وبدوره قال بان كى مون سكرتير عام الأمم المتحدة فى سياق كلمته أمام مؤتمر جنيف "إن العالم ينفق المزيد على التسلح بالمقارنة بالإنفاق المنخفض على السلام".
وتعتقد الأمم المتحدة أن هناك أكثر من 23 ألف سلاح نووى بالعالم الآن، بالإضافة إلى كم غير معروف للمادة الانشطارية التى يمكن استخدامها فى صنع قنابل نووية، ويقدر حجم الإنفاق العسكرى العالمى بأكثر من 1.3 تريليون دولار.
جورباتشوف: انتهاء"الحرب"لا يعنى انتهاء سباق التسلح
الثلاثاء، 06 أكتوبر 2009 11:02 ص