"تصورات الموت فى الوعى الشعبى" يرصدها فارس خضر

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2009 07:41 م
"تصورات الموت فى الوعى الشعبى" يرصدها فارس خضر غلاف كتاب "ميراث الأسى" للشاعر فارس خضر
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر للشاعر فارس خضر كتاب "ميراث الأسى" وفى عنوان جانبى "تصورات الموت فى الوعى الشعبى" عن الهيئة العامة للكتاب.

كتب مقدمته الكتاب الروائى خيرى شلبى قائلاً "خضر وفق مرتين فى هذا الكتاب، الأولى فى اختيار هذا الموضوع البالغ الأهمية ليجعل منه بحثا أكاديميا، والثانية فى علاجه لموضوع كبير يمثل البحث فيه غوصا فى الوجدان المصرى بكامله.

ويؤكد خضر أن الكتاب لا ينطوى على تصورات فلسفية مجردة حول الموت، بهدف فهم قوانين تعامل العقل مع هذه الظاهرة، وتسير فصول الكتاب متتبعة مراحل ظاهرة الموت حسب ترتيبها الزمنى، باستثناء الجزئين الخاصين بالنصوص التلقينية، وبكرامات الميت.

الكتاب مثل جزءاً من دراسة نال عنها خضر درجة الماجستير عام 2003 من المعهد العالى للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون تحت عنوان "بعض ملامح التغير فى عادات الموت بمحافظة الوادى الجديد.. دراسة ميدانية فى قرية القصر".

تضمن الكتاب 4 فصول بعناوين منفصلة، الأول تحت عنوان "الرائى المتألم" فى ثلاثة موضوعات هى "التنبؤات، التوديع، الوصايا"، والثانى "احتفاليات الرحيل الصاخب" مستعرضا بعض الطقوس مثل التلقين، إعلان الوفاة، الندب، التعديد، وعرض نصوص للندب والتعديد.

وأشار المؤلف فى الفصل الثالث "الجسد المتطهر يعبر فى أمان" لكرامات الغسل والتكفين والنعش بما يرتبط به من موضوعات مثل النعش الطائر، جنوح النعش باتجاه المسجد، ثم تطرق لموضوعات التسبيل، التربيط، التجريد، التوجيه للقبلة، تهيئة الجسد، الغسل، التكفين، التشييع، والدفن.

وفى ختام الكتاب، عرض خضر لموضوع "الجسر الواصل بين الموتى والأحياء" متناولا العزاء والمأتم وحرق البخور، وموضوعات أخرى مثل الزيارة، الكفارة، الذبائح التكفيرية، الحداد، واحتفالية الميلاد الرمزى.

جمع خضر المادة الميدانية للكتاب خلال عامى 1998 و1999 من قرية القصر بواحة الداخلة، وجميع النصوص الواردة فى متن الكتاب منسوبة إلى هذه القرية.

صدر لفارس خضر دواوين "كوميديا"، "الذى مر من هنا"، "أصابع قدم محفورة على الرمل"، وكتاب "العادات الشعبية والموروث الخرافى".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة