الداعية حبيب الجفرى: شنودة بابا العرب

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2009 03:50 م
الداعية حبيب الجفرى: شنودة بابا العرب الداعية الإسلامى الشيخ حبيب على الجفرى
كتب - عمرو جاد - تصوير عصام الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار الداعية الإسلامى الشيخ حبيب على الجفرى، مساء أمس الاثنين، البابا شنودة بابا الأقباط وبطريرك الكرازة المرقسية فى مقره بالكاتدرائية الأرثوذكسية بالعباسية، وذلك للاطمئنان على صحته وإقامة جسر للتواصل بين أصحاب الديانات المختلفة على حد تعبيره.

وأكد الجفرى فى تصريح خاص لليوم السابع أن زيارته هذه تأتى فى إطار محبته للبابا شنودة واصفا إياه بأنه "بابا العرب" مضيفا "لقد علمت أن الرجل قد عاد من أمريكا بعد زيارة أجرى فيها بعض الفحوص الطبية، فأردت أن أعوده لأطمئن عليه، فهو رجل وطنى بالدرجة الأولى، خاصة وهو القائل إن الأقباط لن يدخلوا القدس إلا ويدهم فى يد إخوانهم المسلمين".

وبعد زيارة البابا توجه الجفرى إلى جزيرة الدهب الواقعة فى النيل، وذلك لعقد محاضرة دينية حضرها عدد كبير من محبيه، أكد فيها على أن طاعة الله يشعر بها المرء فى قلبه وتظهر نتائجها واضحة عليه، مستشهدا بقصة الرجل الذى سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن علامة الله فيمن يريد ويرضى وعلامته فيمن لا يريد، فرد عليه الرسول قائلا " فيم أصبحت؟" فقال الرجل "أصبحت أحب الخير وأحب فعل الخير وأفرح بما أدركت من الخير وأحزن على ما فاتنى من الخير". فقال له النبى "هذه علامة الله فيما يريد ولو أرادك للأخرى لهيأك لها".

وطالب الجفرى المسلمين بعدم إهانة المخطئين من الأمة، لأنه على كل فرد أن ينظر لنفسه كيف كانت قبل أن يتوب، وهل كان سيرضى أن يعامله أحد بمثل هذه الطريقة؟ مضيفا أن أعرابيا ذهب لأحد العلماء، فسأله أنه إذا كان عمله سيئا فتاب، هل يقبل الله توبته؟ فقال له العالم نعم، ثم عاد الأعرابى وسأله "هل كان يرانى وأنا أعصيه" فقال العالم نعم، فصرخ الأعرابى "وا سوءتاه" ثم خرّ ميتا، ليضيف الجفرى أن هذا الرجل مات شهيدا لأنه مات من مخافة الله.




















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة