أحمد صلاح محمود يكتب:أسماء والولد الحزين

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2009 04:36 م
أحمد صلاح محمود يكتب:أسماء والولد الحزين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حلمت قبلك
أن أكتب ألف برقية حب
لبنت ظننت أنها أول حب
القلم رفض
والورق رفض
والشعر سخر منى وهرب
والقلب انزعج وغضب
لم أكن أعرف أنى سألقاك يوماً
ومعك أنت
سأعرف معنى الحب
فهل كان يعرف ياسيدتى القلب
أسماء
تطل بوجهها الخمرى
من شباك قلبى على تفاصيل روحى
ترى معانقة شراييني لعطرها
تبتسم
تطمئن على الأيام القادمة
تهمس فى هيام يحبنى
كل حلمه أن يقبل جبيني
ومن اللحظات الصعبة يحمينى
كل حلمه أن يضمني
يريد أن يزرع الفرحة فى دمى
ومن الحزن الراقد فى الروح يخلصنى
فله ألف تحية ولعينيه ألف سلام
ذلك الولد الذى
من شهد الحب صباح مساء يروينى
أسمع قلبك يا حبيبتى يردد هذى الكلمات
ولا أدرى ما أقول سوى طرح نفس السؤال
هل قرأت شيئا من تاريخ الصمت
يمكنك أن تتجولى كيف شئت فى القلب
ستجدين له ألف كهف وألف بيت
لكن الآن لست مستعدا لهذا الملعون (الصمت)
قلبى مشتاق يا سيدتى لعالمك الحنون
قلبى منذ رآك شفى من الجنون
قلبى أحبك
وبحبك طرد كل الحزن المخزون
وأصبح صافياً كماء الجنة
وسلم نفسه لحراس مدينتك
وسمى نفسه المفتون
أحبك
يالله ما أروع هذى العيون
تأخذنى
تسحرنى
تقرأنى
تطهرنى
تعيدنى بريئاً كما جئت إلى الدنيا
أحبك فساعدينى أن أهديك قصيدة
فقد سمونى زوراً شاعرا
حتى صدقت نفسى
وظننت أنى فارس القصيدة المدلل
وأميرها الثائر
الآن يا أسماء اعترف
أنى كنت فى الوهم مسافر
أحبك
لكنى لم أكن بسيطاً كما تتخيلين
عرفت الكثير من العذاب
والكثير من الأنين
ولعبت بى جند الشياطين
لكنى الآن أتوب راضياً
فدعينى أحبك
ودعى صحف العالم تعلن
ابتسم الولد الحزين






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة