وسائل الإعلام الإسرائيلية.. احتفال اليهود بعيد العرش.. تقييد حركة قيادات الحركة الإسلامية فى إسرائيل.. وسخرية من معرفة القيادات الأمنية بمكان احتجاز شاليط

الإثنين، 05 أكتوبر 2009 11:24 ص
وسائل الإعلام الإسرائيلية.. احتفال اليهود بعيد العرش.. تقييد حركة قيادات الحركة الإسلامية فى إسرائيل.. وسخرية من معرفة القيادات الأمنية بمكان احتجاز شاليط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين، باحتفال اليهود بعيد العرش، وتقييد حركة قيادات الحركة الإسلامية وعلى رأسهم الشيخ كمال خطيب، وسخرية الكتاب الإسرائيليين مما يردده بعض قادة الأجهزة الأمنية حول معرفتهم بمكان احتجاز جلعاد شاليط، وإلى نص العرض..

إذاعة صوت إسرائيل
بدء عيد العرش فى إسرائيل، وبمناسبة هذا العيد انتقد عضو الكنيست طلب الصانع وغيره من الشخصيات البدوية فى النقب بشدة قيام النائب أرييه إلداد من كتلة الاتحاد الوطنى المتشددة اليمنية ببناء عريشة فى منطقة ممشيت قرب ديمونا، وهى العريشة التى رفع فيها ألداد لافتة يحتج فيها على ظاهرة البناء غير المرخص فى الوسط البدوى، الأمر الذى اعتبره الصانع أمرا مستفزا.

قال كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية فى إسرائيل إنه سيحترم الأمر بتقييد تحركاته مع أنه وصفه بقرار مسيس. واستبعد الخطيب وقوع أعمال شغب فى حال منعت الشرطة دخول جماعات متطرفة الحرم القدسى الشريف غير أنه حذر الشرطة الإسرائيلية من المساس بالفلسطينيين واستفزازهم بالسماح للمتشددين اليهود بالصلاة فى الحرم.

صحيفة يديعوت أحرونوت
الصحيفة تنقل عن وزير خارجية الأردن ناصر جودة قوله بأن عدد المعتقلين الأردنيين فى إسرائيل على خلفية قضايا ذات صلة بالإقامة يبلغ 323 شخصاً، بينما يصل عدد المعتقلين على خلفية قضايا أمنية إلى 17، وأضاف جودة أن الأردن يبذل جهوداً مع الإسرائيليين سعياً لإطلاق سراحهم.

تذكر الكاتب الإسرائيلى المشهور "ناحوم برنياع" باستهزاء، أحد اللقاءات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة، بمشاركة أحد مندوبى المخابرات الإسرائيلية الذى كان برتبة موازية لرتبة لواء، وقد تباهى فى ذلك الوقت على مسمع من الأمريكيين بالسيطرة الاستخبارية الإسرائيلية فى قطاع غزة.

وأضاف: "لا يوجد بيت لا نعرف من يوجد فيه، لا يوجد ثقب لا نعرفه، باستثناء ثقب واحد، الثقب الأهم، ثقب الثقوب، الثقب الذى يحتجز فيه جلعاد شاليط. واعتبر الكاتب أن أحد أكبر وأكثر الإخفاقات الاستخبارية، التى شهدتها إسرائيل على مدار عمرها، كانت عدم العثور على الجندى المخطوف، مشيرا إلى أن الأكثر غرابة هو عدم التحقيق فى أسباب هذا القصور حتى اللحظة.

وأبدى "برنياع" استغرابه من الخبر الُملفق الذى أشارت إليه صحيفة الشرق الأوسط حول معرفة إسرائيل لمكان الجندى شاليط، وأنه محاط بكميات كبيرة من المتفجرات، التى تمنع تحريره خوفا من مقتله، لافتا إلى أن الصحيفة تبدو غبية أمام الإغراءات المادية.

وقال: "نحن لا نعرف شيئا عن مكان شاليط على الإطلاق، فآسروه يتمتعون بذكاء كبير"، وأشار إلى أن عدم المعرفة فى هذه الحالة يعفى القيادة السياسية والأمنية من المعضلة فى إصدار الأوامر لتنفيذ عملية إنقاذ، بكل المخاطر التى تنطوى عليها مثل هذه الحملة.

وأضاف "لقد فشلنا بكل ما تحمل هذه الكلمة من دلالات، ولذلك علينا أن ندفع ثمن هذا الفشل، لأن دولة غير قادرة على العثور على جنديها المخطوف أو إنقاذه، ستكون فاقدة لجزء كبير من قدرتها على المساومة وستُصبح قابلة للابتزاز".

صحيفة معاريف
الصحيفة تنقل عن مصادرة فى حركة حماس بأن المداولات حول قضية شاليط ستستأنف خلال الأسبوع. الجناح العسكرى لحماس أوضح أن الصفقة لم تبلور بعد، وذلك خلافاً لما سبق وورد فى وسائل الإعلام، إذ أن إسرائيل تعارض إطلاق سراح بعض السجناء الفلسطينيين.

الصحيفة تنشر ما رددته وكالات الأنباء الفلسطينية حول القرار الفلسطينى فى موضوع تقرير جولدستون، حيث سحبت السلطة شكواها فى الأمم المتحدة.

واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة تعود فى الأساس إلى الضغوط التى مارستها إسرائيل على كبار المسئولين الفلسطينيين، حيث هددت إسرائيل السلطة الفلسطينية بنشر أشرطة فيديو يحث من خلالها مسئولون فلسطينيون إسرائيل على الاستمرار فى العملية العسكرية.

تحت عنوان "الشرطة ضد مادونا" قالت الصحيفة إن الشرطة تنوى تقديم دعوى قضائية ضد منتج حفلات مادونا فى البلاد بسبب التأخير الذى حصل فى موعد بدء وانتهاء الحفلات، مما يعتبر مخالفة للقانون.

صحيفة هاآرتس
ذكرت الصحيفة فى عنوانها الرئيسى أنّ المبعوث الأمريكى لمنطقة الشرق الأوسط جورج ميتشل، الذى سيصل تل أبيب يوم الأربعاء، وسيزيد من ضغوطاته على الحكومة الإسرائيلية لتقديم التنازلات، مقابل الضغط الذى مارسته إدارة الرئيس باراك أوباما، على السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عبّاس، للتنازل المؤقت عن تبنى الأمم المتحدة تقرير لجنة تقصى الحقائق برئاسة القاضى ريتشارد جولدستون.

وبحسب المصادر السياسية الرسمية فى تل أبيب، فإن الإعلان عن استئناف المفاوضات الاسرائيلية - الفلسطينية بات وشيكا، حيث تم تحديد أسماء المشاركين فى هذه المفاوضات، والذين سيجرون مباحثات مع مساعدى ميتشل، وسترتكز فى معظمها على الطلب الفلسطينى بأن لا تستمر المفاوضات أكثر من سنتين، وأن يعلن أنّ المفاوضات تجرى على مبدأ العودة إلى حدود ما قبل حرب العام 1967، بالإضافة إلى طلبات أخرى، وكشف مسئول وصف بأنه رفيع المستوى للصحيفة حدوث تقدم فى المفاوضات، وأنّ التباين فى المواقف بين الإسرائيليين قد تضاءل حول شروط البدء فى المفاوضات، وأنّ الإعلان عن العودة إلى طاولة المفاوضات بات قاب قوسين أو أدنى.

ولفتت الصحيفة، نقلا عن مسئولين إسرائيليين، إلى أنّ إدارة أوباما ستطلب من تل أبيب مقابل الضغوطات التى مارستها على السلطة الفلسطينية للتنازل عن تقرير جولدستون، وتحديدا وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون، التى مارست ضغوطاً جمّة على رئيس السلطة، محمود عبّاس، كما أنّ الإدارة الأمريكية وافقت على الموقف الإسرائيلى القائل إنّ قبول تقرير جولدستون فى الأمم المتحدة من شأنه أن يوجه ضربة قاصمة لما يسمى بعملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وبالتالى، أضاف المسئولون فى تل أبيب، فإنّ الإدارة الأمريكية تريد أن ترى خطوات إسرائيلية باتجاه عملية السلام على الأرض.

قام رئيس أركان الجيش الجنرال جابى أشكنازى بزيارة خاطفة لفرنسا، حيث اجتمع فى نورماندى مع رئيس هيئات الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية الأميرال مايكل مالن. وتناول البحث فى الاجتماع آخر التطورات الأمنية فى منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما الملف النووى الإيرانى. كما تطرق الحديث إلى التعاون بين الجيشين الإسرائيلى والأمريكى بما فيه التمرين العسكرى المشترك المقرر إجراؤه فى البلاد فى وقت لاحق من الشهر الحالى.

ثم اجتمع رئيس الأركان فى باريس مع نظيره الفرنسى الجنرال جان لوئى جورجلان لبحث العلاقات العسكرية بين البلدين وآخر التطورات على الساحتين الإيرانية واللبنانية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة