تقدم الدكتور سمير صبرى وكيلا عن محمد صدقى عزيز صدقى نجل الدكتور عزيز صدقى رئيس وزراء مصر الأسبق بدعوى قضائية أمام محكمة جنح قصر النيل ضد الزوجة الثانية لوالده، يتهمها فيها بخيانة وتبديد الأمانة، وذلك جراء ما قامت به من التبرع بجميع النياشين والأوسمة والدروع وشهادات التقدير الخاصة بالدكتور عزيز صدقى إلى الجامعة الأمريكية دون الرجوع لباقى الورثة.
وأشارت الدعوى القضائية إلى أن ليلى محمود يوسف طه هى النائبة عن باقى الورثة فى الحفاظ على ممتلكات وأموال ومتعلقات الدكتور عزيز صدقى بعد وفاته فى 25 يناير من العام الماضى، وأنها تبرعت بالخطابات التاريخية والوثائق الهامة بحياته إلى الجامعة رغم كل ما تحمله تلك الأوسمة والنياشين من قيمة معنوية رفيعة للورثة وكذلك قيمة مادية حيث إن بعضها من الذهب الخالص.
قال صبرى لليوم السابع إن ليلى محمود يوسف قد تصرفت فى مال منقول غير مملوك لها ويدها عليه يد أمانة فهى نائبة عن باقى الورثة فى المحافظة عليه لحين تقسيم التركة مما تكون معه مرتكبه لجريمة خيانة أمانة من خلال اختلاس مال مملوك منقول للغير، وأضاف صبرى أن محمد صدقى عزيز طالب فى دعواه بتعويض 3 ملايين جنيه وتطبيق أقصى العقوبة عليها.