نبيلة عبيد: لا أفكر فى الاعتزال الآن

الإثنين، 05 أكتوبر 2009 04:59 م
نبيلة عبيد: لا أفكر فى الاعتزال الآن نبيلة عبيد: مسلسل "البوابة الثانية" كتب لى خصيصا
حاورها أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدمت الفنانة نبيلة عبيد هذا العام مسلسل "البوابة الثانية" بعد غياب أربعة أعوام، عن كواليس الإعداد للمسلسل وأسراره ومشكلاته، التقى اليوم السابع بها وكان هذا الحوار.

ما سر غيابك عن الدراما التليفزيونية 4 سنوات؟
مسلسل "البوابة الثانية" استمر العمل عليه عامين كاملين، وتحديدا فى مرحلة الكتابة وبذلت مجهودا كبيرا حتى أظهر فى شكل يرضينى، خاصة بعد إعادة كتابة السيناريو أكثر من مرة، وهذا يتطلب وقتا طويلا عمليا.

ما حقيقة أن المسلسل كتب من أجلك؟
هذا صحيح، وهذا سبب تمسكى به، وخاصة أنه ناقش قضية الأطفال الفلسطينيين المحتجزين فى المعتقلات الإسرائيلية، خلال تفاصيل سيناريو الأول عقب أحداث غزة الأخيرة، ولم يتأثر الخط الدرامى بها.

ما الصعوبات التى واجهها فريق أثناء تصوير مواقع المعتقلات الإسرائيلية والأراضى الفلسطينية المحتلة؟
واجهنا صعوبة فى التصوير داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة، والمعابر، وتزامن توقيت التصوير مع الأحداث الساخنة خلال الفترة الماضية فى غزة،
وصورنا معظم الأحداث فى العريش ومعبر رفح، للتشابه بينها وبين غزة، وتم تصوير المشاهد الباقية داخل معابر بنيت فى مدينة الإنتاج الإعلامى.

وما حقيقة رغبة الكاتب مصطفى محرم فى كتابة اسمه على تتر المسلسل لإشرافه على كتابته؟
هذا من حقه، قرار الاستعانة بمصطفى جاء بناء على طلبى، لثقتى الكبيرة فيه بعد عملى معه خلال 14 فيلم سينمائيا، وكان أول من خطر على بالى، عندما تلقيت عرض "البوابة الثانية"، لوضع لمساته النهائية على المسلسل بعد كتابته، والاستفادة بوجهة نظرة، لتكون إضافة وليس تقليلا منه أو تشويشا عليه فالفريق بالكامل مسئول عن العمل.

ألم يقلقك التعامل مع الموسيقار عمار الشريعى، خاصة أنه اشترك فى أكثر من مسلسل خلال شهر رمضان؟
عمار من أفضل مؤلفى الموسيقى التصويرية، وتشهد له أعماله السابقة، واستعنا به لثقتنا الكبيرة فى إبداعاته، وأنا واثقة من موسيقاه لتفردها وتميزها.

وكيف جاء اختيار المخرج على عبد الخالق؟
هناك قدر كبير من التفاهم بينى وبين عبد الخالق، و ثقتى به دون حدود، ويحترم إحساسى فى العمل كممثله، ويعد من المخرجين القلائل الذين أثق فيهم، هذا بجانب نجاحنا سويا فى العديد من الأفلام السابقة مثل "شادر السمك، عتبة الستات، الوحل، درب الرهبة".

هل طالبتى بأجر مبالغ فيه؟
إن الأجور وجهات نظر، وكل فنانة تستطيع تقييم نفسها جيدا، والمسألة عرض وطلب ولا داعى للمغالاة، للمساهمة فى إنتاج العمل بشكل جيد، وأنا كنت عقلانية جدا لمعرفتى حجم التكاليف التى يحتاج إليها التصوير الخارجى فى اليونان أو سورية.

متى يمكن أن تأخذ نبيلة عبيد قرار الاعتزال؟
حين أشعر أننى غير قادرة على العطاء، لكنى أشعر بالتحمس تجاه الفن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة