"موتورولا" تبرم عقداً مع "زين العراق" للمحمول

الإثنين، 05 أكتوبر 2009 05:14 م
"موتورولا" تبرم عقداً مع "زين العراق" للمحمول عقد جديد بين موتورولا و"زين العراق" للمحمول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت اليوم شركة موتورولا عن إبرام عقد جديد مع شركة "زين العراق" للمحمول، توفِّر بموجبه حزمةً متكاملةً من الخدمات الشبكية المُدارة لشركة الاتصالات النقالة العراقية.

وقالت الشركة العالمية، إنَّ العقدَ المُبرمَ بين الطرفين من شأنه الارتقاء بأداء شبكة شركة "زين العراق" وتمكينها من إثراء تجربة الاتصالات النقالة المتاحة لمشتركيها فى أنحاء البلاد، وقالت موتورولا، إنَّ العقد الجديد يسرى على الفور ويمتد لثلاثة أعوام.

وبموجب عقد الخدمات الشبكية المُدارة، تأخذ موتورولا على عاتقها مسئولية الارتقاء بأداء شبكة "زين العراق" وتشغيلها وصيانتها وتوفير التدريب اللازم لفريق الدعم التقنى فيها، وبفضل ما ستقدِّمه موتورولا من خدمات إدارة الشبكة مقرونةً بخبرتها التقنية المتقدِّمة، ستتمكَّن "زين " من تركيز جهودها نحو بناء شبكة أفضل لعملائها، وتعزيز أرباحها التشغيلية، والارتقاء بإنتاجيتها الإجمالية.

يبلغ عدد مشتركى زين العراق إلى أكثر من 9.68 مليون مشترك ويُشار هنا إلى أنَّ علاقةً وثيقةً تربط بين موتورولا وشركة "زين العراق"، إذ أبرمت الشركتان عدَّة عقود بملايين الدولارات منذ عام 2004 لدعم شركة الاتصالات النقالة فى جمهورية العراق، كما أتمَّت موتورولا مؤخراً بنجاح عملية إدماج شبكتى شركتى "زين العراق" و"أوراسكوم تيليكوم" بعد أن وافقت مجموعة الاتصالات المتنقلة "زين" على شراء حصة شركة "أوراسكوم تيليكوم" فى شبكة "عراقنا" فى عام 2008.

من جانبه، قال نائب رئيس وحدة الحلول النقالة للشبكات والمنازل في موتورولا إن البنية التحتية لشركات الاتصالات النقالة تستلزم أن تخصِّص تلك الشركات قَدْراً من طواقم العمل الداخلية للتعامل مع المتطلبات التشغيلية اليومية للشبكة، وتملك الإدارة العُليا فى مجموعة زين العراق الرؤيةَ الاستشرافيةَ الواضحةَ التي جعلتها تعهد بتلك المهمة إلى شركة عالمية متخصِّصة توفر لها نقطة اتصال أحادية فى تلبية كافة متطلبات الخدمة، وهذا ما سيمكِّن شركة زين من توجيه جُلِّ اهتمامها وتركيزها إلى إدارة أعمالها وخدمة عملائها بالشكل الأمثل في أنحاء البلاد.

وكانت موتورولا أدخلت جزءاً من إيرادات هذا العقد فى نتائجها المالية للرُّبع الثانى من عام 2009.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة