ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى صباح اليوم الاثنين، أن مصادر رفيعة المستوى فى السلطة الفلسطينية اتهمت إسرائيل بتفجير التفاهمات السرية التى تمت بين الطرفين، والتى أدت لسحب وتأجيل تقرير جولدستون.
وأشارت الصحيفة إلى أن القيادة الفلسطينية فى رام الله حاولت وبشكل سخيف التملص من المسئولية، حيث أصدر رئيس السلطة أبو مازن أمراً رئاسياً يقضى بإقامة لجنة وطنية بهدف فحص إدارة الأمور فى الموضوع.
وأضافت معاريف أنه ومن ناحية أخرى، اتهمت جهات فلسطينية رئيس السلطة محمود عباس، بأنه أدار بنفسه عملية تأجيل القرار وأن المسئولية تقع على عاتقه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة المستوى قولها "إن إسرائيل نفذت هنا "مناورة قذرة" كانت تهدف للكشف عن التفاهمات التى حصلت بين الوفد الفلسطينى فى جنيف وكل من السلطة وإسرائيل وأمريكا، وبهذا الشكل ورطوا أبو مازن".
وأضافت الصحيفة عن المصادر نفسها "أنه فى أعقاب الاتصالات التى جرت بين المندوب الإسرائيلى والأمريكى والفلسطينى، تقرر سحب التقرير من قِبل الجانب الفلسطينى بكل هدوء، ولكن تفاجأ الوفد الفلسطينى مساء يوم الخميس، بأن سفير إسرائيل فى جنيف أعلن عن ذلك فى وسائل الإعلام، حيث قال إن المندوب الفلسطينى أعلمه بالقرار الفلسطينى".
وأضحت الصحيفة أن الإعلان الإسرائيلى بهذا الشكل، ورط السلطة الفلسطينية وأظهرها كأنها عميلة مع إسرائيل على حساب شهداء حرب غزة.
معاريف:إسرائيل خدعت أبو مازن بتأجيل تقرير جولدستون
الإثنين، 05 أكتوبر 2009 02:18 م
معاريف: إسرائيل خدعت أبو مازن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة