دائما لا نرتاح حتى نكسر أجمل شىء فينا.. نحطمه هشيما تذروه أنفاس الآه
دائما نستمرئ الدموع والرحيل والبعد عن الذات.. ومناشدة الكبرياء أن يكون هو المتحكم فى معرفتنا كم أكرهك أيها الكبرياء.. فلولاك لكنت الآن فى أحضان عيون حبيبتى كم أكرهك أيها التعالى.. وكم أكرهك أيتها معامل التحليل النفسية التى تمر عليها كل كلمه بمعنى بعيد عن المقصود.. ولكنه كان شيئا يفوق الوصف من التعجب.
كل يوم أدعوك لولادة جديدة لأغنية جديدة لقطعة موسيقى جديدة لرؤية لوحة جديدة ولم أدعك قط إلى أن نبتعد بعدا جديدا، ولكنك كل يوم ترفضين دعوتى وأشعر من رفضك أنك بقربى لأن القريب لا تتم دعوته ولكن البعيد فقط من أوجه إليه الدعوات.. أناشدك دائما وألثم يدك مرارا وتكرارا العزوف عن كبريائك الرائع والذى طعننى فى قلبى والذى ما زال يذبح عروقى التى فى قلبى.. قلت لك مرارا وتكرارا إنك تختصرين كل النساء فى عينى فيك وإننى لا أهتم لاى أحد طالما أنت بقربى وكيف أنظر لغيرك وأنتى تملئين كل وجوه الشمس والقمر والحياة ورغم ذلك تحاولين الهروب من لقائى فى عينيك وجلوسى متربعا على دفة شراع قلبك.. لماذا تخافين؟ ولماذا تبعدين؟ ألم تعرفى حتى الآن أنى أحبك؟ ألم تشعرى حتى تلك اللحظة أنى أقول لكى أنى أحبك؟ ألم تستشفى من كلماتى ومشاعرى أنى أحبك؟ والحب حبيبتى ليس صورة مرسومة على ظهورنا ولكنه صورة موشومة على قلوبنا والحب وأنتِ تعلمين ليس أوجاعا وجوعا ودموعا واعتذارات عن اللقاء ورفع الأنف إلى عنان السماء الحب غير ذلك الحب ليس لحظات مسجونة فى فكرة وليس صورة حلم فى خيال فلا تستعيرينى من اللحظات المسجونة ولا تقترضينى من الصورة عندما أهب على مخيلتك عندما تهب نسائم الأشواق.. فأنت لست رسم أبدعته ريشتى المجنونة، وأنا لست نقشا أبدعه قلمك الساكت الصامت حينما نريد الكلام.. سامحينى حبيبتى.. لا أعرف هل هو طلب سماح أو ورقة عتاب
إن كان فى اعتذارى وفاء أبدى لكى فإنى أعتذر
وإن كان فى حروفى جرح لكِ فسحقا لحروفى ولتنكسر يدى التى تكتب وليتوقف العقل الذى يفكر وليتمزق القلب الذى يدل.
وإن كانت فى أمطارى وعواصفى.. حياة لك فأعدك بالهطول الأبدى
وإن كان فى كبريائك شىء يغضبنى فسحقا لغضبى إذا ما كان يغضبك
لن أقول لك عودى إلى لأنك الحقيقة الأسمى والأروع فى ناظرى وقلبى
ولكن أقول لك إنى أحبك أنت ولا استطيع أن أعلنها إلا هنا وأمام الشاهدين
أحبك قبل أن أرحل لأيام وربما لأسابيع.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة