صفوت صالح الكاشف يكتب:زيارات د. الجمل هى الحل

الإثنين، 05 أكتوبر 2009 10:50 ص
صفوت صالح الكاشف يكتب:زيارات د. الجمل هى الحل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام الدكتور يسرى الجمل بزيارة 3 مدارس مؤخرا، فى إشارة واضحة إلى بدء عام دراسى جديد.

زيارات الوزير تمثل للعاملين فى الوزارة إشارة البدء لبدء زيارات من قبل أجهزة المتابعة على مستوى الوزارة نفسها، والمديريات والإدارات التعليمية بالمحافظات لجميع المدارس بلا أدنى استثناء.

لجان المتابعة يكون لديها تعليمات واضحة بكل عناصر الزيارة التى ينبغى التأكيد عليها، وأبرزها الآن مسألتا النظافة والصيانة المدرسية لمرافق المدرسة. وذلك سواء كانت صيانة شاملة تتم بمعرفة هيئة الأبنية التعليمية، أو صيانة بسيطة تتم بمعرفة إدارة المدرسة.

ذاكرتى ترشدنى إلى أن مسألة اهتمام وزارة التربية والتعليم بالمدارس ليست محلا لأى شك، وأن هذا الاهتمام يتم تبادله بين السادة المسئولين منذ زمن وحتى الآن.

زيارات د. محمد يسرى صابر الجمل وزير التربية والتعليم الحالى هى استمرار لزيارت كبار المسئولين بالوزارة. وكان سلفه أ.د/حسين كامل بهاء الدين (أ.د/طبيب).. الوزير الأسبق هو أول من تفقد نظافة المدارس بصفة عامة، ودورات مياهها أيضا، ولقد ألهمته حاسته الطبية إلى فعل ذلك. ومن يومها وللآن، لا نرى تهاوناً فى شأن النظافة إلا بقدر يسير فى عدد قليل قليل من المدارس. وهذا حق وهذا التهاون لا يترك وتتم المحاسبة عليه.

هذا العام الدراسى ليس كأى عام دراسى فائت بسبب أزمة الأنفلونزا، تلك الأزمة التى سببت للبلاد والعباد قلقا وخوفا.. قلقاً من احتمالات اجتياح الأنفلونزا بصورة وبائية لا قدر الله.. وخوفا من أن تصيب تلاميذ المدارس بخاصة جائحة المرض لسبب من صغر سنهم وغضاضة مناعتهم، وازدحام بعض الفصول على مستوى الجمهورية.

الآن يتم التأكد (يقينا) من أن المدارس قد وفرت المنظفات والمطهرات لأغراض النظافة العامة والشخصية للتلاميذ، بل هناك منحى لإمداد التلاميذ بالكمامات الواقية حال انتشار الوباء لا قدر الله.

المشكلة .. هى فى طغيان البشرية على تلك (المسكينة) المسماة بالمدرسة، وأعنى الكثافة الفائقة ببعض المدارس.

الحل..تم عمل خطة أكيدة لإقلال الكثافات بحسب قدرة المدرسة وأعداد التلاميذ بها، وظروف كل إدارة تعليمية، ولكن الشعب.. شعبنا.. أراه غير مستريح!!! برغم كل هذا.. فما السبب؟

السبب أن ما يتم من إجراءات وما يتبع لا يأخذ سمة الإعلان فى حده الأقصى، لأن المسئول (أى مسئول) كما _أستشعر أنا _لايعنيه فى المقام الأول سوى أن يعمل أولا.. وأى شىء من دعاية أو تفاصيل يكون تاليا لا سابقا..!!

فإذا كان لدينا أكثر من 42000 مدرسة على مستوى الجمهورية، فكيف للدكتور الوزير أن يزورها جميعا أوحتى 5% منها هذا مستحيل. ومن هناك كان دور لجان المتابعة السالف الحديث عنها، والتى ترفع تقارير إلى السادة المسئولين، بل وقد يطلب من هذه اللجان عدم مغادرة المدرسة إلا بالتأكد من تمام الصيانة والنظافة المطلوبين. هذا الكلام ليس دفاعا عن أحد، ولكنه صورة أمينة لما رأيت بنفسى.

عموما أرى المجال مفتوحا للمزيد من الآراء نحو حل المشكلة، فماذا أنتم فاعلون؟؟







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة