يتعرض رابح سعدان، المدير الفنى للمنتخب الجزائرى الأول لكرة القدم لمأزق شديد بعد تكرار تدخلات محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى فى اختيارات اللاعبين المختارين لتشكيلة الخضر.
ووفقًا لصحيفة "الخبر" الجزائرية، فإن أزمة جديدة نشبت بين الطرفين، بسبب إصرار روراوة على استدعاء لاعبين جدد للمنتخب خلال مباراتيه المتبقيتين فى التصفيات التأهيلية لكأس العالم 2010، فى حين يرفض سعدان ضم أى لاعب جديد فى المرحلة الحالية، ويُفضل تأجيل ذلك لما بعد انتهاء تصفيات المونديال، ربما مرحلة الاستعداد لكأس الأمم الأفريقية التى ستقام فى أنجولا خلال الفترة من 10 و30 يناير المقبل.
روراوة يصر على ضم لاعبيْن لصفوف الخضر فى الفترة المقبلة أبرزهم فاغولى سفيان لاعب جرونوبل الفرنسى ورياض بودبوز لاعب سوشو الفرنسى، فى حين يتردد سعدان فى ضمهما.
يريد روراوة قطع الطريق على المنتخب الفرنسى الأول قبل أن يضم أحد اللاعبين اللذين يحملا الجنسية الفرنسية، ويرغب فى الإسراع بضم اللاعبين، فى حين يرفض سعدان إحداث أى تغييرات فى تشكيلة الخضر بعد أن وصلت لحالة من الانسجام البدنى والفنى، وحققت من خلالهما نتائج إيجابية فى تصفيات كأس العالم.
سبق أن تعرض سعدان لضغوط سابقة من رئيس الاتحاد لضم بعض اللاعبين، كما تعرض لحملة إعلامية قوية قبل تحديد أسماء اللاعبين المحليين من أجل استدعاء "زيايه" مهاجم وفاق سطيف الجزائرى.
يذكر أن المنتخب الجزائرى استفاد مؤخرًا من عفو الفيفا عن اللاعبين ذوى الجنسية المزدوجة، ونجح فى ضم أكثر من لاعب شاركوا مع منتخبات أخرى.
ويقيم سعدان غدًا الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا يتحدث فيه عن آخر استعدادات المنتخب الجزائرى لمواجهة رواندا يوم 11 أكتوبر الجارى.
يذكر أن الجزائر تحتل المركز الأول فى المجموعة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 برصيد 10 نقاط، ويأتى خلفها المنتخب المصرى فى المركز الثانى برصيد 7 نقاط، ثم زامبيا برصيد 4 نقاط وأخيرًا منتخب رواندا برصيد نقطة واحدة.
ويبتقى للجزائر فى التصفيات مباراتان، الأولى أمام رواندا يوم 11 أكتوبر، والثانية أمام مصر يوم 14 نوفمبر.
