تراجع الفنان حمدى أحمد عن موقفه الرافض لزيارة الرئيس أنور السادات إلى القدس وبرر الزيارة بأنها محاولة من الرئيس الراحل لصد الهجمات الدعائية للصهيونية ضد العرب بعد انتشار مقولة "العرب عاوزين يرموا اليهود فى البحر" وهو ما اعتبره حمدى أحمد محاولة فردية من السادات للدفاع عن الأمة العربية فى الوقت الذى قاطعه العرب بعد زيارته للقدس عدا ثلاث دول، وهو ما أدى فى النهاية إلى وصول السادات إلى كامب ديفيد منفردا محملا العرب مسئولية تورط السادات فى كامب ديفيد بقطعهم العلاقات معه، مما لم يجعل له طريقا أخرى سوى الذهاب إلى آخر الشوط.
جاء ذلك فى حلقة الأمس من برنامج حرب النجوم الذى تقدمه المذيعة العراقية راندا سمير ويرأس تحريره الزميل أحمد رفعت.
ومن المعروف أن الفنان حمدى أحمد كان رافضا لهذه الزيارة لسنوات طويلة، ولكنه تراجع، فى حين ظل رافضا لسياسات الرئيس الراحل فى مواجهته مع النائب طلعت السادات حتى نهاية الحلقة التى شهدت نسبة مداخلات تليفونية عالية تنوعت بين المؤيدين والرافضين لفترة حكم السادات. وانتقد حمدى أحمد الانفتاح الاقتصادى واعتبره كارثة اجتماعية أضرت بالاقتصاد المصرى. بينما دافع النائب طلعت السادات عن قرارات الانفتاح واعتبر ظهور بعض الفاسدين أمرا طبيعيا بعد عصر من الانغلاق الاقتصادى، وقال إن الانفتاح أفاد المواطن والاقتصاد المصريين.
وفى الوقت الذى رفض طلعت السادات فيه الاعتقالات بشكل عام، برر اعتقالات سبتمبر تحت مسمى الضرورات تبيح المحظورات. البرنامج أذيع على الهواء مباشرة واضطرت إدارة القناة إلى مد الوقت المحدد له 30 دقيقة إضافية من كثرة المداخلات التليفونية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة