بالصور.. أولياء أمور بالجيزة يحتجون ضد ارتفاع كثافة الطلاب بالفصول وبيع الكمامات للتلاميذ .. ومدير إحدى المدارس: أنفذ تعليمات الوزير

الإثنين، 05 أكتوبر 2009 01:26 م
بالصور.. أولياء أمور بالجيزة يحتجون ضد ارتفاع كثافة الطلاب بالفصول وبيع الكمامات للتلاميذ .. ومدير إحدى المدارس: أنفذ تعليمات الوزير أولياء الأمور بالجيزة يحتجون ضد ارتفاع كثافة الطلاب بالفصول
كتب علام عبد الغفار - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تظاهر صباح اليوم الاثنين عدد من أولياء الأمور بحى بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، أمام مقر إحدى المدارس الخاصة "ابتدائى وإعدادى" بناهيا، احتجاجا على ارتفاع الكثافات داخل الفصول وبيع إدارة المدرسة أدوات وكمامات الوقاية من أنفلونزا الخنازير للأهالى، بالإضافة إلى غياب ونقص كافة الاستعدادات الطبية والصحية داخل المدارس لأنفلونزا الخنازير، فضلا عن رفض مدير المدرسة الاستجابة لمطالبهم فى إعطاء إجازات للتلاميذ وتقسيم الدراسة إلى فترتين.



"منه لله البعيد حرم أولادنا من وسائل الوقاية من المرض بسبب امتناعه عن تقليل الكثافات داخل الفصل الواحد، ورفضه منح إجازات وتقسيم الدراسة على فترتين، كما أنه باع لهم الكمامات بفلوس رغم تأكيد وزير الصحة والتعليم على ضرورة وقاية أبنائنا من الأنفلونزا".. بهذه الكلمات تحدث أولياء الأمور عن معاناة أكثر من 6 آلاف تلميذ تم حرمانهم من معظم وسائل الحماية من الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير بمنطقة ناهيا بحى بولاق الدكرور بالجيزة، بسبب قيام مدير إحدى المدارس "الابتدائية والإعدادية" بعدم تقليل كثافة الفصول والاستيلاء على أموالهم الخاصة من خلال بيع الكمامات لهم رغم دفعهم رسوم المدرسة والتى تتراوح بين ألف و200 جنيه إلى ألف و800 جنيه، حسب المرحلة التعليمية بالمدرسة.
وقالوا والدموع تتساقط من أعينهم، إنه على الرغم من أنها مدرسة خاصة إلا أن القائمين عليها لا يطبقون ما نسمعه فى الإعلام من وزير الصحة والتعليم بشأن انخفاض الكثافات داخل الفصول ووجود أطباء بالمدارس.



وأكد الأهالى أن كل ثلاثة وأربعة تلاميذ يجلسون على دكة واحدة، رغم صغر سعة الفصل تصل كثافته إلى 45 تلميذا، مشيرين أنهم أصبحوا فى حيرة لصعوبة نقل أبنائهم لمدارس أخرى خاصة مع بداية العام الدراسى، بالإضافة إلى أنهم دفع الرسوم، فضلا على أنهم قلقون على أبنائهم من المرض، الأمر الذى دفعهم لتوجيه صرخات للدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم بإنقاذ أبنائهم من الإصابة.



فى حين أكد بدوى علام مدير المدرسة الخاصة، أنه ينفذ تعليمات وزير التربية والتعليم بشأن أن وسائل الوقاية من المرض يتحملها التلميذوليس المدرسة نافيا بيعها لهم، كما أشار إلى أن جميع المدارس الخاصة تعمل طوال الأسبوع بقرار من الوزير، بالإضافة إلى عدم تقسيمها الى فترتين أيضا.



وأوضح علام أن الأهالى الذين يحتجون هم هؤلاء الذين لم يقومون بدفع المصروفات للمدرسة، منوها أن كثافة الفصول لا تتجاوز الـ 40 تلميذا، وذلك وفقا تعليمات الوزير.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة