الصمادى: سعدى يوسف ينقل أشعاره من ريتسوس

الإثنين، 05 أكتوبر 2009 02:13 م
الصمادى: سعدى يوسف ينقل أشعاره من ريتسوس امتنان الصمادى والحضور خلال ندوة مكتبة حنين الثقافية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الناقدة الأردنية الدكتورة امتنان الصمادى، إن سعدى يوسف كان ينقل من أشعار ريتسوس، خلال ندوة "القصيدة البصرية.. قراءة تأويلية فى شعر سعدى يوسف" فى مكتبة حنين.

شارك فى الندوة الشاعرة فاطمة ناعوت والشاعر أحمد الشهاوى والإعلامى حسن زين العابدين والكاتبة نوال مصطفى، وعدد من الصحفيين والمبدعين الشباب.

رحبت الكاتبة نوال بالحضور وعرفتهم بالشاعرة امتنان الصمادى رئيس تحرير مجلة "أقلام جديدة" الصادرة عن الجامعة الأردنية، وحاصلة على شهادة الدكتوراه عام 2000م، فى الأدب العربى الحديث، وعضو فى اتحاد الأدباء والكتاب العرب وربطة الكتاب الأردنيين، ولها بعض الكتب فى النقد الأدبى بعنوان "زكريا تامر والقصة القصيرة" صادر عن المؤسسة العربية للنشر والتوزيع ببيروت عام 1995م، والآخر بعنوان "شعر سعدى يوسف دراسة تحليلية" صادر عن المؤسسة العربية للنشر والتوزيع ببيروت عام 2001م.

وقالت امتنان خلال حديثها عن سعدى يوسف "لم أكن أعرفه إلا حين أُجبرتُ على دراسته فى الدكتوراه، وقرأتُ شعره ولم أستسغه؛ لأن بنيتهُ مختلفة عن بنية القصيدة العربية، وبعد مضى عام استطعت أنَّ أدخل عالمه الشعرى".

أبرز سمات تجربة سعدى يوسف الشعرية رصدتها الصمادى قائلة "أهمها العناية بالتفاصيل، وتداخل الإيقاع الموسيقى مع التشكيل البصرى، وتخلص القصيدة من الثراء الاستعارى، وركز على الهجوم على وعى المتلقى بالمفاجأة".

وأضافت أنَّ قصائد سعدى تعتمد على البناء البصرى، والتى تحتاج إلى القارئ البصرى، الذى يؤمن بالرؤية فيستطيع أنَّ يفتت النص كما أراد له الكاتب، وبالتالى يخسر "الأعمى". وأكدت أنها لا توافق على هذا قائلةً إن القصيدة لا تحتاج تشكيلاً بصرياً بل تتكلم بنفسها، وتساءلت هل أصبحت اللغة عاجزة عن قول شىء ما؟ أم أنَّ هناك سقوطاً لدولة المعنى؟

وتساءلت ناعوت، هل يكون الكاتب على وعى أثناء الكتابة لهذا التشكيل البصرى؟ أم أنها رؤية الناقد؟ وتابعت: فإذا كان هناك تعمد من الشاعر أثناء الكتابة فتلك صناعةٌ مبالغٌ فيها، يخسر الشاعر القارئ؛ لأن بنية النص عميقة تأخذ الكثير لفهم دلالة الأبعاد.

وقال الشهاوى: إنَّ اللغة ليست عاجزة فنلجأ إلى القصيدة البصرية، ولكن 90 بالمائة من شعراء القصيدة الحديثة لديهم عجز فى الثراء اللغوى، وأضاف: إنَّ التسميات التى أطلقت على سعدى أتت بعدما أطلقت على ريتسوس، كما توجه بالشكر للصمادى على تفردها بهذه الدراسة الموضوعية الحيادية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة