خانة الديانة فى البطاقة من مظاهر العنصرية والتمييز..

السيد يسين: الإخوان المسلمون من معوقات الديمقراطية

الإثنين، 05 أكتوبر 2009 02:46 م
السيد يسين: الإخوان المسلمون من معوقات الديمقراطية المفكر السيد يسين مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح المفكر السيد يسين مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بأن خانة الديانة فى البطاقة الشخصية مظهر من مظاهر العنصرية والتمييز فى التعامل بين المواطنين فى مصر.

وأضاف يسين فى حديثه أمس الأحد لبرنامج بالمصرى الفصيح بأن المواطنة يجب أن تتحقق فى مصر للإسراع بخطاها نحو الديمقراطية.

وكان السيد يسين ضيفا فى البرنامج فى حوار مطول للإجابة على تساؤل "مصر رايحه على فين" استهله يسين بالإشارة إلى أن الإجابة عن هذا السؤال تكون فى تحولنا إلى مجتمع منتج للمعلومات، كما أكد أن مصر حدث بها انتقال من النظام السلطوى إلى التعددية الحزبية لكنها تعددية سياسية مقيدة بنص القانون، وبحالة الطوارئ، كذلك تعانى هذه الأحزاب من ضعفها البنيوى، وصراعاتها الداخلية العنيفة.

وتطرق يسين إلى مظاهر التمييز فى التعامل مع المواطنين، وأرجع حالة التشدد الدينى الموجودة فى المناخ المصرى إلى صعود التيار الإسلامى بعد هزيمة 67، والذى صعد على هراءات أتى بها وإدعاءات صدقها الكثيرون، وهى أن تصرفات الدولة الناصرية العلمانية كانت سبب الهزيمة، لكنه كلام لا أساس له من الصحة.

ورفض السيد يسين الدولة الدينية شكلا وموضوعا، فى تساؤل لمقدمة البرنامج عن الدولة الدينية والمدنية، مشيرا إلى أن التيار الليبرالى لم يستطع أن ينشأ خطا يترسخ فى وجدان المصريين، وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين التى أنشأها حسن البنا ليس لديها مشروع فكرى، وهى إحدى معوقات الديموقراطية.

وضرب يسين الأمثلة بالدول الدينية المعاصرة مثل تجربة حسن الترابى وتجربة إيران، مؤكدا على أنها تجارب فاشلة.

وأشار السيد يسين إلى أنه لا يمكن فصل الدين عن الدولة فى حال إقامة الدولة المدنية، وأيضا لا يجوز الاعتماد على الفتوى فى إدارة الدولة المدنية التى هى فى أساسها دولة المواطنة.

وعلق يسين على موضوع الخصخصة مشيرا إلى أن الدولة رغبت فى الاستقالة من وظيفتها فى أداء حقوق المواطنين، فقامت بخصخصة الشركات وفتحت باب إهدار حقوق المواطنين، وبالتأكيد استتبع هذا أشكال الإضراب السلمى التى يؤيدها يسين لأنها مؤشر على تحول المصريين من السلبية إلى الإيجابية.

واستثنى يسين الحركات الاحتجاجية المستعرضة ومنها حركة إضراب المدونين فى 4 مايو، مؤكدا على أنه لا يمكن الانسياق إلا وراء التجارب الاحتجاجية السلمية والهادفة.

وأشار يسين إلى المشاركة السياسية الشابة على الفيس بوك والمدونات مؤكدا إيجابيتها، حيث أن المبدأ الرئيسى هو استطاعة المدون تدوين ما يشاء، وذكر إلى أن أكبر عدد للمدونات موجود فى إيران.

وانتقد يسين تدهور الذاكرة التاريخية فى مصر، مشيرا إلى جعل مادة التاريخ اختيارية فى منهج التعليم.

وفى إجابته عن سؤال مصر رايحه على فين، قال يسين إن مصر رايحه إلى مجتمع معلوماتى، وديموقراطى، لكن بخطوات مثقلة بطيئة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة