نظمت نقابة الأطباء ندوة تضامنية طالبت خلالها بالإفراج عن جميع سجناء الرأى المحبوسين حاليا فى السجون المصرية، وسط تطويق أمنى سيطر على شارع القصر العينى.
الندوة التى أقيمت مساء أمس بمقر النقابة حضرها مجموعة من المفكرين والأطباء وأعضاء مجلس النقابة، وعلى رأسهم الدكتور عصام العريان الذى أكد أن النقابة تدعم جميع سجناء الرأى بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية من الإخوان المسلمين وحتى الشيوعيين فى شكل دعم مادى ومعنوى وقانونى.
وقال محمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين إن سجن الأطباء معاقبة لهم على رأيهم يعد من مظاهر الاضطهاد السياسى المنتشر فى مصر منذ 28 سنة، لافتا إلى أن النقابات المهنية تسعى إلى عقد مؤتمر كبير فى الأول من نوفمبر القادم للتضامن مع جميع سجناء الرأى بمشاركة أسرهم والعديد من ناشطى المجتمع المدنى.
أما الدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب فأشار إلى أن معظم الأطباء الذين تم اعتقالهم مؤخرا متهمون بتقديم مساعدات لقطاع غزة على الرغم من جمعهم لها من خلال القنوات الشرعية، مثل نقابة الأطباء واتحاد الأطباء العرب.
وطالب المستشار سعيد الجمل بضرورة استقلال القضاء، خاصة فى ظل تأكيد الدستور على سيادة القانون، لافتا إلى أن القاضى الطبيعى عليه أن يضمن للمتهم محاكمة عادلة، عكس الوضع فى مصر حاليا والمرتبط بالمحاكمات العسكرية.
الدكتور عصام العريان عضو مجلس نقابة الأطباء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة