لمنعه ارتداء النقاب فى المعاهد الأزهرية

برلمانيون إخوان يطالبون بعزل شيخ الأزهر

الإثنين، 05 أكتوبر 2009 11:25 ص
برلمانيون إخوان يطالبون بعزل شيخ الأزهر الدكتور حمدى حسن، عضو كتلة الإخوان بمجلس الشعب
كتبت ولاء نعمة الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب النائب حمدى حسن، عضو كتلة الإخوان بمجلس الشعب، بعزل شيخ الأزهر الشريف
الدكتور محمد سيد طنطاوى، لمنعه المعلمات المنقبات أو الطالبات من دخول المعاهد الأزهرية.

وأكد حسن فى سؤال برلمانى توجه به إلى رئيس الوزراء، أن هذا طنطاوى أصبح يسىء إلى الحكومة وللمؤسسة الدينية التى ينتمى إليها. وقال "إن شيخ الأزهر لا يدرى أن مدارس مصر ومعاهدها وجامعاتها كلها منتقبة الآن طلابا ومدرسين رجالا ونساء وفقا لما نراه فى الصور بكمامات للوقاية من أنفلونزا الخنازير.

وأضاف أن شيخ الأزهر أمر طالبة منتقبة فى معهد إعدادى أزهرى بخلع النقاب.. وقال "لقد تحدى فضيلته الطالبة بإعدادى أزهرى، وهو فى مركزه وعلمه ومعه حاشيته المرافقة، وأمرها بخلع نقابها قائلا "باعرف فى الدين أحسن منك ومن إللى خلفوك" مما سبب ارتباكا ملحوظا للفتاة صغيرة السن، ومعلوم طبعا أن فضيلته أعلم من فتاة إعدادى أزهر، وهذا لا يحتاج إلى تأكيد - أما إللى خلفوها فهذا يحتاج إلى نظر ومقارنة، فما أدراه أن يكون أبوها أو أمها من العلماء المحترمين الصالحين؟
وأشار حسن إلى أن طنطاوى استمر فى الاستهزاء بالطالبه قائلا "لو كنت جميلة أو حلوة شوية كنت عملت إيه؟؟" وهو ما تسبب فى إحراجها وطعنها فى أعز ما تفخر وتعتز به فتاة فى بداية العمر ولا ندرى أية صدمات نفسية أوجروح داخلية سببتها لها تلك الكلمات الغادرة والغير مسئولة، متجاهلا أو جاهلا بأن الجمال شيىء نسبى وأن جمال الروح أبقى من جمال الجسد فضلا عن حقيقة أن ما يراه فضيلته جميلا ويفعله تراه الأمة كلها قبيحا وترفضه.

وتساءل النائب الدكتور حمدى حسن قائلا "بأى حق سيصدر شيخ الأزهر قرارا بمنع المنقبات سواء كن معلمات أو طالبات من دخول المعاهد الأزهرية، مبينا أن فضيلته نسى أنه يزور معهدا دينيا وسيجد فيه عددا كبيرا من المنتقبات فإذا أراد أن يزور معهدا ولا يرى منتقبات ولا محجبات فعليه أن يزور معهدا للرقص الشرقى وحينها لن يجد منتقبة واحدة ولن يجد نفسه مضطرا لأن يصدر قرارا بمنع النقاب.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة