مؤسسة "كنوز الصحة" بالرياض امتنعت عن صرف راتبه منذ أكثر من سنة

مصرى بالسعودية يستغيث بـ "اليوم السابع" لإنقاذه من كفيله

الأحد، 04 أكتوبر 2009 09:47 م
مصرى بالسعودية يستغيث بـ "اليوم السابع" لإنقاذه من كفيله عائشة عبدالهادى وزيرة القوى العاملة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقى "اليوم السابع" شكوى من مواطن مصرى يدعى إبراهيم محمد عبد الرازق يعمل فى السعودية بمؤسسة كنوز الصحة بالرياض، يتضرر فيها من تعنت المؤسسة ضده، وعدم صرف راتبه منذ شهر أغسطس من العام الماضى، وجاء نص الشكوى على النحو التالى :

"1- أعمل بمؤسسة كنوز الصحة وباك كومفورت من تاريخ 24/11/2007 بموجب نقل الكفالة وعقد عمل بين الطرفين.
2- قامت المؤسسة ابتداءً من 1/8/2008 بوقف صرف رواتبى بدون إبداء أى أسباب حتى تاريخه حتى وصل عدد الشهور التى لم استلم فيها رواتبى أكثر من سنة.
3- بعد أن طالبت المؤسسة أكثر من مرة بصرف رواتبى، حيث إننى مقيم مع أسرتى وأبنائى بالمدارس إلا أن المؤسسة ماطلت فى دفع الرواتب.
4- طلب منى كفيلى الدكتور فؤاد عبد الله الوطبان فى شهر مايو2009 إحضار خطاب لنقل كفالتى لأى جهة أخرى.
5- تم إحضار خطاب بطلب نقل الكفالة فى شهر يونيو الماضى وقمت بتسليمه.
6- بدأ يماطلنى فى إعطائى خطاب التنازل حتى ساومنى بأن أتنازل عن كافة مستحقاتى لديه مقابل إعطائى خطاب التنازل وأعطانى أوراقا للتوقيع عليها، ولكننى بعد التمعن فيها رفضت التوقيع .
7- تقدمت بشكوى لمكتب العمل وأعطونى طلب استدعاء إلا أنه لم يحضر أيا من جلسات مكتب العمل وقام مكتب العمل باستدعائه عن طريق مركز شرطة السليمانية.
مع العلم أن كفيلى لم يفصلنى ولم يعطنى إنذارا بالفصل وأنا لم أقدم استقالتى ولم أحصل على رواتب منذ شهر أغسطس 2008 وبالتالى أنا الآن وضعى معلق، أنا وأسرتى مشتتون ونطلب الرحمة، فالرحمة فوق العدل. فكيف بالله أعيش طوال هذه الفترة بلا راتب حتى اسود وجهى أمام الناس ولم أستطع الوفاء بالتزاماتى من سكن ومدارس الأولاد حتى زادت ديونى وكفيلى يصر على أنه لا رواتب، لا سفر، لا إنذار، لا نقل كفالة حتى أتنازل عن كافة مستحقاتى لديه، ويتوعد بتشتيت الأسرة حتى أعود إليه متنازلا عن مستحقاتى. فلمن ألجأ بعد الله!! لرفع الظلم الواقع على، والقضية فى مكتب العمل مداها طويل لا يعلمه إلا الله.

وكانت المفاجأة والطامة الكبرى أنه بعد استلامهم كافة الاستدعاءات من مكتب العمل، وكذلك من مركز شرطة السليمانية وعدم حضور أى منهم نجد حضور وكيل عنهم ليقدم مستندا مزورا مكتوب عليه إقرار مخالصة (مرفق صورة) وعليه توقيع ليس توقيعى ويقدمه لمكتب العمل طالبا تحويل القضية إلى الهيئة الابتدائية وحاولت إثبات أقوالى أن هذا المستند مزور إلا أن المحقق رفض إثبات ذلك وبناء عليه ألتمس الأمر لعمل تحقيق لدى الجهات المختصة لإثبات واقعة التزوير والتى أتهم فيها المؤسسة ممثلة فى الدكتور فؤاد عبد الله الوطبان المدير التنفيذى، وكذلك نائبى المدير التنفيذى لصيدليات كنوز الصحة.
كما ألتمس النظر بعين الرحمة والعطف والتدخل لإنهاء هذه المأساة وإيجاد حل لنقل كفالتى وأسرتى لأن الكفيل الحالى هو الكفيل الثانى وليس من قام باستقدامى، وأن هناك خلافا بينى وبينه بمكتب العمل أساسه الامتناع عن صرف رواتبى الشهرية ومستحقاتى السنوية عن السنوات الماضية، وأنه لم تصدر عنى أية مخالفات من أى نوع تجاه الشركة. أو البحث عن أى حل حتى يتسنى لى ممارسة حياتى العادية أنا وأسرتى وإيجاد مخرج يرضى الله ورسوله يمكننى من الحصول على مستحقاتى وطلباتى تحديداً:
1-الحصول على خطاب تنازل أو ما ترونه لإنهاء هذا الموضوع أو السفر وتوكيل محام سعودى لمتابعة الموضوع تجنبا لأى توريطات من الممكن حدوثها مع العلم أنه لم تصدر عنى أى مخالفات من أى نوع تجاه المؤسسة أو تجاه أى جهة أخرى.

2- مستحقاتى المالية منذ 1/8/2008 حتى نهاية العقد فى 24/11/2009 وما يتبع ذلك من مستحقات مالية.

3- المكافآت والإجازات وتذاكر السفر حسب العقد والنظام.

4- التعويض عن الأضرار التى تسببت فيها المؤسسة من أضرار نفسية ومعنوية وعن الضرر الذى أصابنى من سوء نية الشركة للإضرار بى.

6- حفظ حقى فى إحالة المستند المزور إلى جهات التحقيق لإثبات واقعة التزوير للرجوع عليهم بالحقوق القانونية والتعويض.
مقدمه
دكتور: إبراهيم محمد عبد الرازق
مدير التسويق والمبيعات بمؤسسة كنوز الصحة.
ماجستير علم الأدوية وباحث بمركز البحوث بالقاهرة "

واليوم السابع إذ تنشر نص شكوى الدكتور إبراهيم محمد عبد الرازق كاملة ، تضعها أمام المسئولين فى وزارتى الخارجية والقوى العاملة للقيام بواجبهما تجاه المواطن المصرى ورد حقه الضائع ، إذا ثبت ما جاء بشكواه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة