فريدمان: الإرهاب ما زال يعشش فى عقول فئة من المسلمين

الأحد، 04 أكتوبر 2009 04:30 م
فريدمان: الإرهاب ما زال يعشش فى عقول فئة من المسلمين الكاتب الأمريكى الشهير، توماس فريدمان
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر الكاتب الأمريكى الشهير، توماس فريدمان فى مقاله الأسبوعى بصحيفة نيويورك تايمز والذى جاء تحت عنوان "لم يسأموا بعد" من أن الإرهاب لا يزال متفشياً فى عقول فئة معينة من المسلمين، وعلى الرغم من أن العالم قد سأم من "الحرب على الإرهاب"، إلا أن هذه الفئة على ما يبدو لا تزال عازمة على ملاحقة أهداف الجهاد.

وأكد الكاتب وجهة النظر هذه بالإشارة إلى عدد من الأحداث الأخيرة التى كان أبطالها شبابا مسلمين أرادوا أن يشنوا هجمات انتحارية إرهابية بهدف الجهاد، وكان أحدهم الأردنى حسام ماهر حسين صمدى، الذى لم يتعد عمره الـ19 ربيعاً وحاول تفجير ناطحة سحاب فى مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية، ولكن ألقى عملاء الـ"FBI" القبض عليه قبل أن يتمكن من إتمام المهمة.

وآخر فى المملكة العربية السعودية، كان يتبع تنظيم القاعدة وأراد اغتيال أمير سعودى بجدة عن طريق تفجير نفسه، وبالفعل قام بتفجير نفسه ولكنه لم يتمكن من قتل الأمير محمد بن نايف. وكان ثالثهما المهاجر الأفغانى إلى مدينة دنفر عاصمة ولاية كولورادو، نجيب الله زازى، الذى يبلغ من العمر 24 عاماً، ووجهت إليه اتهامات التخطيط لعمل قنبلة، ويذكر أنه كان قد تلقى تدريباً على كيفية الصنع قنابل فى معسكر تدريب بباكستان.

ويرى فريدمان أن هذه الأحداث يجب التفكر بشأنها، لأنها توضح كيف أصبح "الأشرار" أكثر "إبداعاً"، كما تبين أنه فى الحرب على الإرهاب لا يوجد ما يسمى "حرب جيدة" أو "حرب سيئة"، فهناك حرب واحدة ولكن بجبهات متعددة تضم أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وتستلزم وجود العديد من التكتيكات.

ويقول إن هناك حربا داخل الإسلام نفسه بين التيار الإسلامى الذى غالباً ما يلتزم الصمت وبين الأقلية الجهادية التى تنتهج العنف سبيلاً لها، كما أن هناك حرباً حول كيفية اعتناق الإسلام للحداثة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة