سبعة أَيام اِحتلت أَيامى
سبعة أيام مروا كحلم فرعونى
بالأصالة والفن روانى
عذبة أنتِ.... رقيقة أنتِ
لقاؤنا كان كنهر راقص
يتمايل بعذرية من أقصى الجنوب
يصب بعمق فى مدخل شريانى
لقاؤنا كهدية سماوية
جاءت بلا ميعاد بلا أوان
سال الدمع من عينى
محاربا كجندى إسبارطى لا يريد
الموت رافضا أن تنطفئ شموعه
متمسكا بدرعه السامى
سبعة أيام ملائكية احتلت جميع أيامى وأزمانى
كتبت بين العاشقين
والفنانين والهائمين
الباحثين عن الحب عنوانى
فيها ترقرقت عازفة كجدول مياه
يغسل جميع أحزانى
لكن طريقك سيدتى
طويل جدا جدا
فاعتصرت قلبى بين أضلاعى
فطريقك رعد وبرق ونار
وجروح لا تنتهى منها أحزانى
وصورتك لوحة
لن تستطيع رسمها أقلامى
فسبعة أيام كافية
سبعة أيام كافية
لأعشقك وأعشقك
وأرسمك وألونك بين كلامى
سبعة أيام كافية
لتعبر بى إلى حدود القمر
وتنحتنى نجما فى العالى
يهتدى به المسافرون والهائمون
والضائعون على طرق العشق
الباحثون عن الأمانى
سبعة أيام كافية سيدتى
أن تعيدى إلى مدنى الأفراح
ويعلن القلب أننى بُحبكِ
سأتنفس ثانية ولن أعانى
فيكفينى أن أحبك وحدى
أن أحبك فى الشوارع
وعلى المقاهى وفى الجلسات
وبين كتبى وأوراقى
يكفينى أن أتنفس حين رؤية
ابتسامتك فى أحلامى
سبعة أيام ستظل خالدةً
فى واقعى فى خيالى
لم أحيا الحب إلا بين كتاباتى
ولكن معك سبعة أيام
عشت أقوى قصص الحب
أقوى من واقعى وابعد من خيالى
سبعة أيام ... سبعة أيام
مرت كعرس فرعونى
كنت ملك بلا جدال ومملكتى
تمتد من حدود الشرق
إلى أقصى الغرب
احكم العالم و أنتِ هنا بجوارى
لكن دونك أنا ضائع
تحتله الأحزان وتعتصر قلبه الأوهام
تقتله دقات الثوان
أعلم أنك فى الحب هناك غارقة
ومن سنين عاشقة
إنك لإنسان ثانى
ولكن الحب ليس بيدىّ
إنه ملك لقلبى الضائع
بلا وطن بلا أوراق رسمية
ليغادر أو ينتظر فى إحدى الموانى
سبعة أيام كتبت قصة حبى
كل يوم مر كتبت فيه إحدى الأغانى
لكننى سأغنيها وحدى فاذهبى
اذهبى .. فإنها لوحدى أيامى
ولو سمعتى مرة أغنية عصفت
بوجدانك فاعلمى أنها قصة سبعة أيام
مروا خلال أيامى ...
ولكنها لى سيدتى
دقاتى وثوانى وساعاتى وأزمانى
فهى كل ما تحيـين لباقى أيامى
وستظل فى تاريخى كل الذكرى
كل الحاضر والمستقبل وكل أحلامى