علاء الأسوانى: أحزاب المعارضة مثل "الفراخ المجمدة"

الأحد، 04 أكتوبر 2009 05:32 م
علاء الأسوانى: أحزاب المعارضة مثل "الفراخ المجمدة" علاء الأسوانى
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم الكاتب علاء الأسوانى الأحزاب المصرية واعتبرها غير ذات قيمة وغير حقيقية موضحا أنه "لا توجد أحزاب معارضة حقيقية فى مصر "ولكن ممكن نشوف ليهم تسمية أخرى غير كلمة حزب".

وأضاف الأسوانى فى افتتاح صالون إحسان عبد القدوس الثقافى بنقابة الصحفيين أن بعض الأحزاب مثل الفراخ المجمدة فى الفريزر "وبتفك فقط أيام الانتخابات مثل حزب الصباحى وغيرها من الأحزاب التى لا نسمع عنها"، معتبرا الأحزاب فى مصر مجرد ديكور معارض للحكومة تفرح به وبوجوده وكأننا نعيش فى ديمقراطية.

وأضاف الأسوانى أن معارضة النظام وليس الحكومة هى المعارضة الحقيقية، وهناك أحزاب حقيقية ولكن غير مرخصة فى الشارع المصرى مثل "حركة كفاية" ومصر تغيرت للأفضل ولكن بعيدا عن كيانات الأحزاب، ولم يكن أحد يتصور أن هناك شبابا "ينزل الشارع ويشتم النظام ومبارك ويتضرب وينزل تانى".

وعن أسباب ضعف كفاية قال "لا أعتقد أنها ضعيفة ولكنها فتحت لنا بابا ولابد من استغلاله".

وقال الروائى علاء الأسوانى فى اللقاء الذى أداره الكاتب الصحفى حمدى عبد الرحيم عن أسباب حالة التراجع فى مصر عام 2009 عن عام 1973 قائلا، إننا فى عام 1973 كنا نشعر أننا نشارك ونغير ما يحدث فى بلادنا وهو ما افتقدناه الآن فالمواطن المصرى لا يحسب حسابه فى القرارات الخاصة به، والوزراء لا نعرف كيف يتم اختيارهم وعلى أى أساس يتم أيضا استبعادهم، ولذا لا يذهب أحد للانتخابات.

واعتبر الأسوانى غياب مشروع قومى نلتف حوله من أهم أسباب التراجع وقال: "تم نسف المشروع القومى وأعلنت الحكومات المتعاقبة انتهاء زمن القضايا الكبرى "عشان نأكل عيش"، رغم أننا عندما كان لدينا مشروع قومى كنا نأكل عيش، لكن لما قالوا لنا انتهى عصر القضايا الكبرى لم نعد نجد ذلك".

وأضاف الأسوانى، أن الكرامة التى يرفضها الآن المسئولون ليست شعارات وإنما هى احتياج إنسانى هى الفرق بيننا وبين الحيوان، وهى التى أدخلتنا حرب أكتوبر، ولكن رغم ذلك يستبعدها المسئولون.

وهاجم الأسوانى اختيارات الحكومة للمسئولين قائلا "عنصر الكفاءة ليس أساسا لاختيار المسئولين"، واعتبر الأسوانى انتشار أمراض مثل التيفود بسبب اختلاط مياه الشرب بالمجارى نتيجة هذه الاختيارات الخاطئة المتراكمة، مؤكدا أنه لو كنا قلنا بانتشار هذا المرض منذ 30 سنة فلن يصدقه أحد وقال "حاليا الناس تموت فى طابور العيش وهذا يعنى أن الحد الأدنى من الحياة لم يعد متوفرا، وعلينا أن نوقف هذا الحضيض".

ودعا السفير إبراهيم يسرى بحشد وزيادة الوعى لدى المواطن بأن هذه بلده ويجب أن يشارك فى كل أمورها ويبذل جهده للتحرير من الديكتاتورية والشمولية للوصول إلى الديمقراطية.

قال د.يحيى الجمل إن مصر بعد مرور 36 سنة على حرب أكتوبر تراجعت، وصارت أكثر تخلفا فى كل المجالات، وأصبح هناك تدن فى كل مرافق الحياة، واعتبر الجمل أن هناك سببين لذلك هما غياب الديمقراطية وسيادة القانون من ناحية، وغياب البحث العلمى من ناحية أخرى.

وأضاف الجمل أنه لم يعد يشغلنا فى مصر لا علم ولا ثقافة ولا ديمقراطية، وإنما ما يشغلنا الاحتفاظ بالمنصب.

ودعا الجمل إلى تشكيل جبهة قومية ضاغطة تستطيع الحصول على حقوقها لمواجهة شرعية القهر الأمنى الحالية فى مصر، مؤكدا أن هناك تيار يبحث عن التغيير وأنه يثق فى أنه سيصل إلى ما يريد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة