قال السفير الألمانى بالقاهرة برند اربل: أشعر بالرضا لمستوى العلاقات الرفيعة بين مصر وألمانيا، وما يسودهما من محبة واحترام متبادل، مبديا سعادته بالتقارب السياسى والوفود الرسمية لم تنقطع، وحجم التبادل الاقتصادى رغم الأزمة المالية العالمية.
جاء ذلك بمناسبة الاحتفال بالعيد الـ19 للوحدة الألمانية وانهيار جدار برلين وتوحيد الألمانتين الشرقية والغربية.
وعبر اربل عن ارتياحه العميق لفترة عمله فى القاهرة كسفير لمدة ثلاث سنوات وشهرين وقبلها كنائب للسفير فى التسعينات لمدة خمس سنوات، شهدت خلالها العلاقات المصرية الألمانية تطورا كبيرا فى المجالات العلمية والثقافية واختيار عام 2007 عاما مصريا ألمانيا للعلوم. ووصل عدد السائحين الألمان إلى مليون و200 ألف سائح، وعدد الطلاب بالجامعة الألمانية 7000 طالب فيما تزداد المدارس الألمانية لتصل إلى 25 مدرسة فى القاهرة والأقاليم.
وقال اربل "لن تغيب القاهرة عن ذاكرتى أبدا وسوف أعود إليها فى إجازتى وأنا ذاهب لاستلام عملى الجديد كسفير لألمانيا فى إيران، متنميا أن يعمل على تقوية العلاقات الألمانية الإيرانية، فيما بكى اربل وهو يقول "لا أودعكم ولكن إلى لقاء " وقد حجزت أنا وزوجتى شقة فى وسط القاهرة حتى لا أنقطع عنها.
وكان الحفل قد حضره نحو 2000 مدعو من السياسيين والمثقفين والفنانين ورجال الأعمال وعدد كبير من الجالية الألمانية بالقاهرة.
ومن الوزراء د. محمود زقزوق وزير الأوقاف ود. على مصيلحى وزير التضامن ود. حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة وأمين أباظة وزير الزراعة ود. يحيى الجمل أستاذ القانون الدستورى والسفير محمد بسيونى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى والفنان محمود قابيل سفير النوايا الحسنة .
