ذكرت صحيفة "البايس" الإسبانية أن الكاتب الألبانى المسلم إسماعيل قدرى سيمنح جائزة "أمير ستورياس الإسبانية فى الآداب 2009 والتى تبلغ قيمتها 50 ألف يورو.
تمنح الجائزة فى ثمانية مجالات يقدمها ولى العهد الإسبانى الأمير فيليب، وجاءت بمثابة تكريما لإسماعيل قدرى لمسيرته الإبداعية التى سافرت بأعماله إلى الآفاق العالمية ليصبح سفير الأدب الألبانى.
وأثرى قدرى الذى يبلغ من العمر 73 عاما المكتبة العالمية بالعديد من الأعمال الرائعة والتى ترجمت إلى أكثر من 40 لغة، ومن أبرز أعماله "كرونيكال إن ستون" "1971" و"بروكين إبريل" "1978" و"ذا كونسيرت" "1988" و"الحادث" وقد اكتسب شهرة واسعة فى الغرب، منذ روايته الأولى «جنرال الجيش الميّت»، وقد توج الروائى والشاعر الألبانى بالعديد من الجوائز والتكريمات، ورغم ذلك أعرب الكثير من مثقفى القارة عن استيائهم لعدم نيله جائزة نوبل للأدب التى مُنحت لكتاب أقل أهمية منه رغم ترشحه لنيلها فى أكثر من مناسبة.
وأوضحت الصحيفة أن قدرى ولد مسلما ولكن بوجوده فى ألبانيا وهى بلاد منعزله يوجد بها 3,6 مليون نسمه فقط ثم أصبح علمانيا ثم انضم إلى "بكتاشى "وهى إحدى الطرق الصوفية ومن أهم سماته هو التسامح، حيث قال "لست أهتم بالأمور الدينية، ولكن المسلمين والكاثوليك والأرثوذكس يعيشون فى سلام "والدليل على ذلك أن زوجته تدعى إلينا وهى من الديانة الكاثوليكية.
وذكرت الصحيفة أن قدرى رجل بسيط وودود وعلى حسب ما يقول إنه يكتب ساعتين أو ثلاث ساعات فى اليوم فقط. ويتميز أسلوبه بالكلاسيكية الجميلة والأسطورية والأدبية والفلسفية مثل هوميروس وأفلاطون وسرفانتس وشكسبير ودانتى وهؤلاء من رموز الفكر والأدب فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة