استمعت نيابة جنوب القاهرة الكلية اليوم بإشراف محمد غراب المحامى العام، إلى أقوال كل من الفنانين نور الشريف وأشرف زكى نقيب الممثلين، وخالد أبو النجا وحمدى الوزير فى البلاغ المقدم منهم ضد إحدى الصحف الأسبوعية، لما نشرته فى عددها رقم 56 تحت عنوان "القبض على شبكة سميراميس للشواذ جنسيا" والذى احتوى على أسماء العديد من الفنانين، كما تقدم خالد أبو النجا وحمدى الوزير ببلاغين جديدين للنيابة ضد الجريدة.
نور الشريف أكد أمام محمد عبد القادر وكيل النيابة أن الخبر الذى نشر فى الجريدة احتوى على إهانة وإساءة كبيرة لهم ولذويهم، حيث كان من المفترض تحرى الدقة قبل نشره والاعتماد على مصادر صحيحة لما حمله هذا الخبر من أضرار نفسية ومادية وتجريح لكرامته الشخصية، مضيفا أنه لن يسكت عن حقه وسوف يرفع دعوى تعويض بعشرة ملايين جنيه ضد كل من رئيس مجلس إدارة الجريدة ورئيس تحريرها والمحرر الذى نشر الخبر بعد ثبوت إدانتهم.
وأشار الفنان خالد أبو النجا بعد أن تقدم اليوم ببلاغ رسمى اليوم إلى المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة الكلية أنه فوجئ بالخبر المنشور بالجريدة، نظرا لتواجده خارج البلاد لحضور مؤتمرات خاصة بحقوق الإنسان بصفته سفير النوايا الحسنة مع كل من محمود قابيل ونانسى عجرم فى فرنسا ولبنان، ومع عودته الخامسة مساء أمس اتصل به أصدقاؤه وأخبروه بالخبر المنشور، فاعتقد أنها غلطة فاتصل بنور الشريف الذى أخبره أنه صحيح وأنه تقدم ببلاغ للنائب العام.
وأكد "خالد" فى بلاغه أن الخبر كتب بطريقة مثيرة ظهر كأنه حقيقى، إلا أن كل المعلومات المنشورة بذلك الخبر لا أساس لها من الصحة.
أما حمدى الوزير فقال فى بلاغه أيضا إنه لم يتخيل أن يقال عنه مثل تلك الإهانات الكبيرة لأنه فنان كبير له تاريخه وسمعته نافيا حدوث أى تحقيق معه من قبل، مشيرا أن هذا مرض من الأمراض الموجودة بالمجتمع المصرى. لتأمر النيابة بسرعة التحقيق مع الصحفيين محل البلاغ وإخطارهم عن طريق نقابة الصحفيين للتحقيق معهم فى البلاغ المقدم من الفنانين.
من ناحية أخرى أعلنت نقابة المهن التمثيلية، استنكارها خلال بيان رسمى أصدرته مساء أمس السبت. واستياءها من إحدى الصحف الخاصة لزجها بأسماء نجوم كبار مثل نور الشريف وخالد أبو النجا فى إحدى القضايا، ودعت النقابة جميع صحفيى مصر بالوقوف إلى جانب فنانيها، باعتبار الإعلام والفن هما جناحى حركة التنوير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة