تنطلق بشكلها الجديد 17 أكتوبر..

الفقى والجمل يواجهان الأنفلونزا بقنوات التعليم

الأحد، 04 أكتوبر 2009 11:38 م
الفقى والجمل يواجهان الأنفلونزا بقنوات التعليم يسرى الجمل وزير التربية والتعليم وأنس الفقى وزير الإعلام أثناء الاجتماع
كتب ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اجتمعت مجموعة العمل الخاصة بغرفة العمليات المشتركة والمشكلة من وزارتى التعليم والإعلام برئاسة الوزيرين الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم وأنس الفقى وزير الإعلام وعضوية الخبراء من الوزارتين وذلك فى إطار خطة الدولة لمواجهة احتمالات تداعيات أزمة أنفلونزا الخنازير (H1N1) والإجراءات الاحترازية التى يتم الإعداد لها بجميع أجهزة الدولة لمواجهة كافة الاحتمالات.

عُقد الاجتماع بمكتب وزير الإعلام اليوم لمتابعة الإعداد لإعادة إطلاق القنوات التعليمية وتطوير الشكل والمحتوى التعليمى بها، كى تواكب العملية التعليمية بالمدارس كعنصر معاون ومكمل وبديل فى حال عدم انتظام الدراسة إذا دعت الضرورة مع تداعيات أزمة أنفلونزا الخنازير (H1N1) .

اتفق الوزيران على إطلاق القنوات التعليمية الجديدة بالمحتوى المتطور يوم السبت الموافق 17 أكتوبر الحالى على أن تزيد عدد القنوات التعليمية إلى ست قنوات بدلاً من أربع يخصص منها قناتان للتعليم الإبتدائى وقناة واحدة للإعدادى وقناة واحدة للثانوى العام وقناتين للتعليم الفنى واحدة للصناعى وواحدة للتجارى والزراعى.

كذلك تم الاتفاق على زيادة عدد ساعات بث البرامج التعليمية على القنوات المحلية من القناة الثالثة إلى القناة الثامنة من ساعة واحدة يومياً إلى ست ساعات يومية مقسمة على ثلاث فترات كل فترة مدتها ساعتان، على أن تبث من خلال فترتين؛ فترة فى الصباح والظهيرة، والأخرى فى المساء، ووافق وزير الإعلام على زيادة فترة إرسال القنوات المحلية من الثالثة إلى الثامنة إلى أربع ساعات لمواكبة هذه الاحتياجات التعليمية حتى يمكن إتاحة بث أرضى للبرامج التعليمية موازياً للبث الفضائى على القنوات التعليمية الفضائية لمن لا يملكون أجهزة استقبال فضائى.

كما وجه الوزيران إلى الاجتماع المشترك لمراجعة وإعادة تقييم واختيار المواد التعليمية التليفزيونية المتاحة سواء المنتجة من قبل وزارة التربية والتعليم أو من مراكز الإنتاج الخاصة واختيار الأفضل منها لإعادة تلفزته بحيث يناسب البث التليفزيونى المعاون للعملية التعليمية، وللوفاء باحتياجات المناهج.

وأكد الوزيران على توفير كافة الاحتياجات الاقتصادية والفنية من تمويل أجهزة أو معدات أو الكوادر الفنية اللازمة لإنجاح هذه الخطة وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المشترك نهاية الأسبوع الحالى لإقرار الخرائط التعليمية والبرامجية والتوقيتات المناسبة ووضعها فى الجداول تمهيداً لإعلانها.

وأكد الوزيران أيضا فى نهاية اجتماعهما على أن هذه الخطط للوزارتين تعتبر فرصة حقيقية لإحداث طفرة ونقلة نوعية كيفية وكمية للبرامج التعليمية فى مصر بحيث تواكب أحدث المستويات التقنية وتلبى احتياجات الطلاب والدارسين كما يمكن أن يعتمد عليها كعامل مساعد لدعم العملية التعليمية حال الاحتياج إليها مع تداعيات الموقف.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة