اعتبرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن جمال مبارك هو المرشح الأوفر حظاً لخلافة والده فى رئاسة مصر، وقالت فى تقرير لها إن المؤتمر السنوى للحزب الوطنى الحاكم المنعقد حالياً سيقدم فرصة جديدة للشعب للتدقيق فى جمال مبارك فى ظل التكهنات بأنه سيخلف والده فى منصب الرئاسة، فالرئيس مبارك – كما قالت - لم يشر قط إلى شخص محدد يفضل أن يخلفه فى منصبه، بل كان يرفض حتى أن يعين نائباً له، ولا يزال راسخاً فى قيادة البلاد بعد 27 عاماً من الأحكام العرفية، لكن تقادمه فى العمر وتنامى الدور الذى يقوم به ابنه البالغ من العمر 46 عاماً قد غذى التخمين حول خطط التوريث.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يدلل على ذلك ما قاله رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف الأسبوع الماضى، من أنه يرى أن جمال شخصاً محتملاً للرئاسة، فهو ممتاز وأمضى فى النظام السياسى ما يكفى ليفهم القضايا ولديه رؤية ولا يزال شاباً.
وتلفت الصحيفة إلى أن المراقبين يشاهدون عن كثب مؤتمر الحزب الوطنى وينتظرون ظهور أى بادرة على أن خطط التوريث تمضى قدماً، ومن المتوقع أن تركز أجندة المؤتمر على الانتخابات البرلمانية المقررة العام المقبل بعد الأزمة التى تعرض لها الحزب الوطنى فى الانتخابات الماضية بفوز الإخوان المسلمين بـ20% من مقاعد البرلمان.
وقالت وول ستريت إنه على الرغم من أن جمال مبارك هو الأوفر حظاً فى خلافة والده على رئاسة مصر، إلا أن هناك قائمة أخرى من المرشحين من بينهم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذى فجر عاصفة من الجدل عندما كشف فى مقابلة أن خوض انتخابات الرئاسة أمراً ليس مستبعداً بالنسبة له، وهناك أيضا محمد البرادعى والعالم أحمد زويل، وعمر سليمان الذى ينظر إليه كخيار محتمل، ومن الممكن أيضا أن يتولى الرئاسة ضابط من الجيش فى حال حدوث فراغ فى السلطة.
صحيفة وول ستريت جورنال تعلق على إمكانية خلافة جمال مبارك لوالده
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة