صرح الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد أن إسرائيل "غير راضية" عن المفاوضات النووية بين إيران ودول مجموعة 5+1، معربا عن الأمل فى أن تستمر هذه المباحثات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية اليوم السبت.
وقال أحمدى نجاد "آمل فى أن تستمر المفاوضات وإلا تؤثر عليها العناصر الشيطانية لأن النظام الصهيونى غير راض عنها شأنه فى ذلك شأن الدول المهيمنة".
وأضاف أن "إيران شعبا وحكومة لم تكن تثق بهذه المفاوضات مع الدول الغربية لكن الواقع يفرض عليها أن تتفق مع الشعب الإيرانى".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أمس الجمعة أن مشروع الاتفاق الدولى حول تزويد دول أخرى إيران باليورانيوم المخصب انطلاقا من الوقود الإيرانى "خطوة أولى إيجابية".
وطلبت إيران الجمعة مفاوضات إضافية حول "مشروع اتفاق" الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل إعطاء ردها بالرغم من نفاد صبر واشنطن وباريس.
وكانت الوكالة الدولية التى قدمت فى 21 أكتوبر مشروع الاتفاق الدولى هذا، أعلنت الخميس فى فيينا أنها تلقت "ردا أوليا" من إيران. لكن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أكدت الجمعة أن هذا الرد ليس نهائيا.
وذكرت الوكالة الإيرانية نقلا عن "مصدر مطلع لم تكشف هويته" أن "الجمهورية الإسلامية لم تقم سوى بإعلان رأيها الإيجابى حيال المفاوضات وقالت إنها على استعداد لمفاوضات معمقة تتناول اعتبارات تقنيات واقتصادية بالنسبة إلى وسيلة التزود بالوقود لمفاعل طهران".
وكانت طهران تريد إرسال كمية أقل من اليورانيوم إلى الخارج، وأكدت أن كمية اليورانيوم الضعيف التخصيب التى يجب تسليمها الى الخارج فى نهاية 2009 بحسب مشروع الاتفاق الأصلى، أكبر من حاجاتها من الوقود لتشغيل مفاعلها للأبحاث.
الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة