فى الجلسة الأولى للمؤتمر الذى لم يناقش إلا الصحة..

فشل مؤتمر "القلة المندسة" الموازى لمؤتمر الحزب الوطنى

السبت، 31 أكتوبر 2009 11:27 م
فشل مؤتمر "القلة المندسة" الموازى لمؤتمر الحزب الوطنى الدكتور عصام العريان
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بوادر بفشل مؤتمر القلة المندسة الموازى لمؤتمر الحزب الوطنى الذى بدأ فعالياته اليوم، حيث لم يتم بث أى من رؤى حركة 6 إبريل على موقع الحركة، وأرجعت الحركة ذلك بوجود عطل فنى الذى مازال مستمر حتى الآن، فى الوقت الذى تم فيه رفع تقرير عن الحالة الصحية فقط، والذى أكد فيه الدكتور عصام العريان، أمين صندوق نقابة الأطباء، أن الهلع الذى أظهرته الحكومة فى معالجتها لأزمة أنفلونزا الخنازير كشفت عن ضعفها فى مواجهة الأزمات وارتباك سياستها، كما أنها أوضحت حالة الوضع الصحى المتدنى الذى يعيش فيه المواطن المصرى.

وأشار العريان، إلى تدنى مستويات الأنفاق الصحى فى مصر خلال الفترة الماضية سواء على مستوى الرواتب أو الاستثمارات، مرددا "ما يقال عن ارتفاع مستويات الأنفاق الصحى كذب"، ضاربا مثلا بالغضب الذى وصلت إلية نقابة الأطباء والتى طالبت مرارا بكادر يحقق حياة كريمة للطبيب لكن وزارة الصحة أخلت بوعودها.

وحذر العريان، من غضب الأطباء إذا استمر الوضع كما هو عليه، مشيرا إلى أن بعض الأطباء بين ناريين، الأول الإضراب لنيل حقوقهم و الثانى الخوف على الشعب المصرى الذى لا ذنب له، مرددا "إذا لن تتحرك الدولة لتهيئة الحياة الكريمة للطبيب، فإن خطة دفاعها ستنهار أمام أى كارثة".

فيما وصفت الدكتورة كريمة الحفناوى، عضو نقابة الصيادلة، الوزرات المصرية بأنها وزارات "رجال الأعمال"، متهمة إياها بالمسئولية عن منظومة الفساد بمصر والتى تسببت فى جعل ما يقرب من 44% من الشعب المصرى تحت حد الفقر.

وأضافت الحفناوى، أن قرار وزير الصحة بتحويل الهيئة العامة للتأمين الصحى، إلى شركة قابضة يهدف للخصخصة، مشيرة إلى أن خطورته تكمن فى أن المواطن سيتحمل عبء ما يقرب من ثلث تكلفة العلاج وما يلاحقها من تباعات الكشف الصحى، على نفقته الخاصة، مردده "لكن يبدو أن الحكومة لا يعنيها ذلك، مثلما لم يعنها وفاة المصريين فى الحوادث المتكررة و الهجرة غير الشرعية".

ومن جانبه، أرجع الدكتور محمد حسن خليل، عضو مؤسس فى حركة الدفاع عن الحق فى الصحة، سبب تدهور الصحة فى مصر يرجع لارتفاع معدلات الفقر، ضاربا مثالا بمرض التقزم، الذى أشار إلى أن معدلاته ارتفعت خلال الفترة الأخيرة، ويصيب ما يقرب من 18% - 19%، وكذلك ارتفاع نسبة الهزال، مشيرا إلى أن حوالى 27% من المصريين يعانون منه.

وعن التأمين الصحى، أشار إلى أنها تحمل المريض ما يقرب من 25% من قيمة العلاج، مما يجعل الحديث عن التأمين الصحى المجانى غير حقيقى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة