عزل رئيس إعلام المنصورة بسبب إخلاله بواجبات وظيفته

وافق مجلس جامعة المنصورة بالإجماع على قرار الدكتور أحمد بيومى شهاب الدين "رئيس جامعة المنصورة" رقم 3627 لسنة 2009 بتنحية وعزل الدكتور أحمد أحمد أحمد عثمان "الأستاذ المساعد والقائم بأعمال رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب بالمنصورة عن القيام بعمله اعتبارا من 25 أكتوبر الجارى نظرا لكثرة مخالفاته الجامعية وإخلاله بواجباته الوظيفية وكثرة خلافاته ومشاكله بالقسم، مما كان سببا فى تعطيل خطة التدريس بالقسم وضياع المستحقات المادية للأعضاء.

وكان مجلس قسم الإعلام قد اتخذ قرارا الأسبوع الماضى بإجماع كل أعضائه بعزل وتنحية رئيس القسم عن منصبه، وهو ما صدق عليه مجلس الكلية بالإجماع ثم وافق مجلس الجامعة أول أمس بالإجماع لأول مرة فى تاريخ جامعة المنصورة على عزل رئيس القسم من منصبه بعد أن ثبتت تجاوزاته وعدم التوقيع على جداول التدريس بالقسم منذ عامين ونصف؛ مما كان سببا فى حرمان أعضاء هيئة التدريس بالقسم من الحصول على بدلات الجودة والتدريس والانتداب والاكتفاء بمرتباتهم فقط.

كما تسبب إهماله فى ضياع مستحقات معاونى هيئة التدريس من المعيدين والمدرسين المساعدين فيما يعرف بالساعات الزائدة، كما تعنت فى استخدام وظيفته برفض أى توقيع على إحدى رسائل الماجستير فتقدمت الباحثة بالبحث بدون توقيعه فأقام دعوى قضائية ضدها.

كان رئيس الجامعة قد أحال رئيس القسم للتحقيق بعد تعديه بالسب والقذف لإحدى زميلاته وتم توجيه عقوبة اللوم بعد إدانته بمعرفة المستشار القانونى بالجامعة.


وأكد أعضاء قسم الإعلام لليوم السابع "أننا لم نكن نصدق أبدا أن قرار عزل رئيس القسم يكون نابعا من القسم نفسه، وهذا سيكون سبقا لقسم الإعلام فى الوقوف أمام تعنت رؤساء الأقسام فى الكلية وفى الكليات الأخرى" ومن المنتظر أن يصدر قرار بتعيين الدكتور سامى النجار رئيسا لقسم الإعلام.

وأكد الدكتور أحمد أحمد عثمان أنه قدم اعتذارا رسميا عن رئاسة القسم فى 25/12/2008 مسببًا وحمل رئيس الجامعة المسئولية لعدم توفير أجهزة وأماكن للطلاب، وبالتالى أصبحت الامتحانات غير شرعية وغير معترف بها، وأقمت الدعوى القضائية رقم 8393 لسنة 31 ق وطالبت فيها بإيقاف الامتحانات ووقف اعتماد أوراق الجودة للأساتذة لأنها غير شرعية لعدم وجود تدريس بالقسم.