"عز" لوزيرى البترول والكهرباء: "الوطنى راضٍ عنكما وأنتم عملتوا شغل جامد جامد جامد".. والغول سعيد بالتصدى لـ"الجماعة المحظورة".. ونائب يسأل "يونس": "أرض الضبعة لرجال الأعمال أم المشروع النووى؟"

وصلة من المدح قادها المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى خلال اجتماع لجنة الطاقة بأمانة السياسات مساء أمس، الجمعة، حينما شكر المهندس سامح فهمى والدكتور حسن يونس وزيرى البترول والكهرباء قائلا "استطلاعات الرأى قالت إن كل أعضاء الحزب راضيين عنكم كل الرضا، وأنا بشكركم بالنيابة عن أمانة التنظيم كلها لأنكم عملتوا شغل جامد جامد جامد".

بينما قام عبد الرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشعب بإبداء سعادته لتصدى الحزب الوطنى لجماعة الإخوان المسلمين قائلا "أنا مبسوط إن الحزب بيتصدى للجماعة المحظورة اللى بتحاول أن تنال من إنجازات الحزب".

وخلال الاجتماع أكد المهندس سامح فهمى وزير البترول أن قطاع البترول فى مصر بنهاية العام الحالى سيكون قد تجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية، موضحاً أن هناك 3 شركات إيطالية وألمانية وإنجليزية تتفاوض حالياً مع الوزارة لتنمية حقول البترول فى البحر الأحمر خلال السنوات الثلاث القادمة باستثمارات تصل إلى تسعين مليار جنيه.

وأضاف فهمى أنه يجرى حالياً دراسة إمكانية السماح للشركات الأجنبية العاملة فى مجال استخراج الغاز الطبيعى ببيعه داخل مصر كنوع من تحرير عملية البيع وبما يشجع هذه الشركات على الاستثمار فى مصر، مؤكداً أن مناخ الاستثمار فى مصر فى هذا القطاع جيد جداً وهو ما مكن مصر خلال العام الماضى من جذب 7 مليارات جنيه كاستثمارات.
وأوضح أن الوزارة أعدت دراسة بالتعاون مع بيت خبرة عالمى وحددت خلالها أولويات استخدام الغاز الطبيعى فى مصر فى مجالات "المنازل، السيارات، المشروعات كثيفة الطاقة، مضيفاً أن حجم الاكتشافات البترولية والغاز الطبيعى خلال العام الماضى بلغت 60 اكتشافًا، كما بلغت نسبة النمو فى قطاع البترول العام الحالى 7% وقد كان مستهدفاً 5%.

وذكر المهندس سامح فهمى أن الفترة القادمة ستشهد تعديلات كبيرة فى مصر لمواجهة ارتفاع تكلفة إنتاج الغاز والبترول لكى تتوازن مع الأسعار، هذا فى ظل التزام وزارة البترول بتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل، حيث تم حتى الآن توصيل الغاز لحوالى 3.5 مليون منزل كان من بينها 460 ألف منزل خلال العام الحالى فقط، لذا تسعى الوزارة للموازنة بين توفير الغاز والبوتاجاز لتحقيق المساواة فى وصول الطاقة لكافة أنحاء الجمهورية.

ومن جانبه استعرض الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء خطة الوزارة لتوفير الكهرباء حتى عام 2027، مقسمة إلى خطط خمسيه، والتى تم بناءً عليها توفير 2000 ميجاوات خلال العام الحالى، وتناولت الخطة المحاور التى يعمل عليها قطاع الكهرباء والتى تتضمن "الطاقة التقليدية، طاقة جديدة ومتجددة، طاقة نووية".

وأشار يونس إلى أن مصر قد وصلت للطاقة القصوى من حيث استغلال طاقة المياه والسد العالى لتوليد الكهرباء، لذا تسعى الوزارة للتوسع فى توليد الكهرباء من الرياح بحيث يصل إجمالى الطاقة الكهربائية المتولدة فى مصر من الرياح بحلول عام 2020 حوالى 20%، وقد تم تخصيص عدد من المواقع بصعيد مصر والبحر الأحمر لإنشاء محطات توليد الكهرباء من الرياح مع تشجيع المستثمرين للدخول فى هذا المجال، كذلك التوسع فى استخدام الطاقة الشمسية كطاقة بديلة لتوليد الكهرباء بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبى وفى إطار الاتحاد من أجل المتوسط وتحت رعاية الرئيس مبارك وساركوزى.

وتحدث وزير الكهرباء عن عمليات الربط الكهربائى بين مصر والسعودية وما يتضمنه من اتفاق على تزويد كل دولة للأخرى بالطاقة خلال ساعات الذروة، مؤكداً أن أى ربط أو تعاون كهربائى سيتم بين مصر ودول حوض النيل يجب أن يُضمن معه عدم تأثير ذلك على حصة مصر من مياه نهر النيل ويجب أن يتم مراجعة وزارة الرى والموارد المائية فيه.

وحول موقع الضبعة تساءل النائب أحمد أبو حجى "قولنا يا وزير الكهربا هى أرض الضبعة لمين، لرجال الاعمال ولا للمشروع النووى؟ أنا كنت عضوا فى لجنة الطاقة سنة 1996 والدراسات ساعتها اتكلفت 100 مليون جنيه، ايه اللى حصل؟"

بينما أوضح د. حسن يونس أنه تم الانتهاء من إعداد التشريع النووى حيث تتم مناقشته حالياً بمجلس الشورى، لعرضه فيما بعد على مجلس الشعب وإقراره، كذلك تم إنشاء هيئة مستقلة للأمان النووى، إلى جانب وضع المواصفات التى سيتم بناءً عليها اختيار موقع المحطة النووية المصرية المزمع إنشاؤها مع العمل على استئناف عمليات تدريب كوادر العمل بمجال الطاقة النووية بالتعاون مع عدد من الجهات الأجنبية المتخصصة، مؤكداً أنه سيتم التوصل لقرار نهائى بشأن اختيار موقع الضبعة لإنشاء أول محطة نووية عليه، بنهاية شهر ديسمبر القادم، بعد فحص الجهة الاستشارية للموقع.

وأضاف أنه تم توزيع 3 ملايين لمبة موفرة للطاقة بنصف ثمنها على المواطنين، والعمل على إحلال وتجديد كافة أعمدة الإنارة بالشوارع باللمبات الموفرة خلال عامين، والعمل على إحلال خطوط وأبراج الضغط العالى الملاصقة للمنازل حرصاً على سلامة المواطنين رغم أن هذه المنازل تم بناؤها بشكل مخالف.

"عز" لوزيرى البترول والكهرباء: "الوطنى راضٍ عنكما وأنتم عملتوا شغل جامد جامد جامد".. والغول سعيد بالتصدى لـ"الجماعة المحظورة".. ونائب يسأل "يونس": "أرض الضبعة لرجال الأعمال أم المشروع النووى؟"
محيى الدين يعرض 3 محاور للملكية الشعبية.. ورشيد ليس لديه تعريف للمشروعات الصغيرة.. وغالى يتجاهل التأمينات الاجتماعية
الشريف يفتتح أعمال المؤتمر السنوى السادس للوطنى
الشريف:مرشح الرئاسة ليس مطروحاً على مؤتمرالوطنى
الشريف فى مؤتمر "الوطنى": نرفض دعاوى الالتفاف حول الشرعية الدستورية
مؤتمر الوطنى يصيب شوارع مدينة نصر بشلل مرورى