شهدت الفترة الماضية توترات حادة بين وزير الثقافة فاروق حسنى ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أحمد مجاهد، وذلك بسبب محاولة الأخير "تلميع نفسه" أثناء غياب الوزير فى فرنسا للمشاركة فى انتخابات اليونسكو، التى منى فيها بخسارة مدوية. وعلم اليوم السابع أن الوزير كان قد أمر بإعداد تقارير يومية عن سير العمل فى قطاعات وهيئات ومصالح وزارة الثقافة، وفوجئ بعد عودته بـ 13 شكوى مقدمة من بعض قيادات الهيئة يتظلمون فيها من بعض قرارات وأوامر "مجاهد".
وما زاد الطين بلة هو شعور الوزير بأن مجاهد كان يحاول الظهور وكأنه الوزير المنتظر، وشمل أحد التقارير التى تم عرضها على الوزير بيانات تفصيلية توضح ما فعله "مجاهد" بهذا الشأن، منها مثلاً تقرير مفصل خاص بمكان وحجم صورة مجاهد فى مكاتب الهيئة، التى وضعها بجوار صورة الوزير لكن بحجم مساوٍ لها، وتشير التكهنات إلى أن هذه التوترات هى التى حالت دون تولية "مجاهد" منصب رئيس هيئة الكتاب، بعد أن كان أقرب المرشحين لها، قبل أن يصدر الوزير قراراً باختيار "صابر عرب" لتسيير أعمال الهيئة لحين الاستقرار على اسم الرئيس الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة