تراجع أسعار حديد التسليح 200 جنيه

السبت، 31 أكتوبر 2009 02:38 م
تراجع أسعار حديد التسليح 200 جنيه إمبراطور الحديد أحمد عز
كتبت - سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت شركات إنتاج الحديد الوطنية والاستثمارية تخفيض أسعارها (تسليم شهر نوفمبر)، كما أعلنت تخفيض الإنتاج لإتاحة الفرصة أمام التجار والمستوردين للتخلص من المخزون الراكد فى المخازن والمعارض والمحلات.

من جانبها، أعلنت مجموعة عز للصلب (كبرى الشركات المصرية لإنتاج الحديد والصلب) اليوم عن خفض أسعار بيع طن حديد التسليح تسليم شهر نوفمبر المقبل بمقدار 200 جنيه عن مستواها لشهر أكتوبر الجارى.

كما خفضت الشركات الاستثمارية أسعارها بمقدار 190 جنيها للطن ليصل سعر طن الحديد الى 2750 جنيها للطن فى مقابل 2940 جنيها الشهر الماضى.

كان عز قد رفع أسعاره خلال شهر سبتمبر بمقدار 200 جنيه عن تسليم أغسطس وثبت الأسعار فى شهر أكتوبر.

ويبلغ سعر "حديد عز" لشهر نوفمبر 2800 جنيه للطن تسليم أرض المصنع وللمستهلك النهائى سعر 2930 جنيها للطن، فى مقابل 3 آلاف جنيه تسليم أرض المصنع و3130 تسليم المستهلك النهائى خلال شهر أكتوبر الماضى.

وعزت مصادر تجارية أسباب تراجع سعر طن حديد التسليح إلى انخفاض سعر البيليت (الخام الرئيسى الذى يدخل فى صناعة حديد التسليح)، حيث وصل حاليا إلى 480 دولاراً للطن فى مقابل 520 دولارا خلال الشهر الماضى.

وتتجه مجموعة عز - التى تسيطر على نحو 60% من السوق المحلى - وباقى الشركات المحلية إلى خفض إنتاجها أيضا خلال الشهرين القادمين وحتى نهاية العام الجارى بسبب تكدس المعروض من حديد التسليح فى المخازن، سواء من الإنتاج المحلى أو المستورد.

فى الوقت نفسه لا يزال سعر الحديد المستورد ينافس بقوة ولاسيما الحديد التركى حيث يتراوح سعره بين 2600 جنيه للطن تسليم أرض الميناء و2700 آلاف جنيه للطن تسليم المستهلك وسط أنباء بتزايد الكميات المستوردة فى السوق، مما أشعل المنافسة مجددا بين المستورد والمحلى، حيث تقارب السعر بينهما.

وتشير الإحصاءات إلى أن الموانئ المصرية استقبلت أكثر من ربع مليون طن من الحديد المستورد خلال الشهرين الماضيين.

من المعروف أن المنتجين الأتراك يضعون السوق المصرية على قمة الأسواق المستهدفة، ويظهر ذلك من متابعتهم السوق وتعاملهم معها، وحرصهم على توصيل المنتج لكل حلقات التوزيع بفارق سعر بسيط جدا، وتتفق المصانع التركية فيما بينها على استمرار تدفق حركة الإنتاج والتصدير من أجل
الحفاظ على تواجدها فى أسواقها التقليدية حتى لو كلفها ذلك بعض الأعباء المادية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة