
إذاعة صوت إسرائيل
◄الإذاعة تشير إلى أنه من المنتظر أن تصل وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إلى إسرائيل اليوم السبت وستجتمع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلى ايهود باراك الليلة. وكشفت الإذاعة أن المحادثات ستدور حول مسألة استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية. وقالت الإذاعة إن كلينتون تحمل طلبًا من الرئيس باراك أوباما ترغب فيه فى أن يدرك نتنياهو ما أسمته الإذاعة بـ(إلحاحية المرحلة) ويفهم أن السياسة الإسرائيلية فى الأسابيع الأخيرة تسبب حرجا للسياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط والعالم.
◄أشارت الإذاعة إلى أنه من المتوقع أن يتبنى مجلس النواب الأمريكى يوم الثلاثاء المقبل مشروع قرار يدين تقرير لجنة جولدستون الدولية حول أحداث عملية الرصاص المصبوب فى غزة، ويؤكد مشروع القرار الذى بادر إلى طرحه نائبان من الحزبين الديموقراطى والجمهورى أن تقرير لجنة جولدستون منحاز إلى حد كبير مما يجعله غير قابل للمناقشة ويجب عدم إضفاء صبغة الشرعية عليه، كما جاء فى مشروع القرار أن حركة حماس أفلحت فى التأثير على استنتاجات تقرير اللجنة، ولم يعلن البيت الأبيض بعد موقفه من مشروع القرار إلا أن الناطق بلسان اللوبى اليهودى فى الكونجرس اعتبر أنه يعكس أيضا موقف الإدارة الأمريكية.

صحيفة يديعوت أحرونوت
◄ كشفت الصحيفة عن وجود توتر بالغ فى العلاقات بين تل أبيب ومدريد موضحة أن وزير الدفاع إيهود باراك ألغى زيارة له كانت مقررة إلى إسبانيا يوم الأربعاء المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر- قالت إنه حكومي- أن قرار إالغاء الزيارة مرتبط بتغيير طرأ على جدول أعمال باراك حيث سيقوم بزيارة عاجلة إلى واشنطن، وأنه ليس لذلك علاقة بالتوتر الحاصل حاليا بين البلدين على خلفية طلب إسرائيل من إيطاليا الاحتفاظ بقيادة القوات الدولية العاملة فى جنوب لبنان "اليونفيل" وعدم نقلها إلى إسبانيا.
وبحسب الصحيفة فلقد أثار قرار باراك إلغاء زيارته استياء مدريد التى تعتقد أن الإلغاء مرتبط بملف "اليونفيل" وجاء فى وقت كان يُنتظر من الزيارة أن توضح الموقف الإسرائيلي.
وتكشف الصحيفة أن حالة من الجدال بدأت منذ شهور بين وزارة الخارجية والجيش حول مستقبل قيادة اليونفيل فى لبنان، وأن وزارة الخارجية أعربت عن اعتقادها بأنه لا ينبغى التدخل فى عملية اختيار قائد القوات لأن ذلك سيثير غضب إسبانيا، وبالمقابل دعا قادة الجيش إلى التدخل والمطالبة بتمديد ولاية جراتسيانو بنصف سنة على الأقل.
وبحسب المصدر، برر الجيش موقفه بأن «الأوضاع فى جنوب لبنان حساسة جدا، وكل تغيير فى اليونفيل يمكنه أن يزعزع الاستقرار».
وأضاف المصدر أن قيادة الجيش الإسرائيلى راضية عن علاقات العمل مع جراتسيانو، وأعربت عن خشيتها من أن «يحتاج القائد لعدة شهور للإمساك بزمام منصبه، الأمر الذى قد يقود إلى تدهور أمنى».
وعلى إثر هذا الجدل، قرر نتنياهو تبنى موقف الجيش والتوجه بالطلب لإيطاليا، وأجرى- دون علم الخارجية الإسرائيلية- محادثة سرية مع الرئيس الإيطالى بارلسكونى وطلب منه تمديد ولاية جراتسيانو.
وتتقل الصحيفة عن نتنياهو قوله لبارلسكونى إن «إسرائيل راضية جدا من عمل جراتسيانو، ومعنية بأن يواصل مهام منصبه».
وأضافت أن بارلسكونى شكر نتنياهو وقال إن الأمر يتطلب مشاورات مع نظرائه فى فرنسا وإسبانبا.
وبعد المحادثة توجهت إيطاليا لإسبانيا وأبلغتها بطلب إسرائيل، وقالت أيضا إن لبنان والولايات المتحدة معنيتان أيضا بتمديد ولاية جراتسيانو لمدة ستة شهور، فسارع الإسبانيون لاستيضاح الأمر مع الخارجية الإسرائيلية بذهول، وتوجه السفير الإسبانى فى تل أبيب ألفارد غيرجنزو، إلى نائب وزير الخارجية، دانى أيالون، إلا أن الأخير الذى لم يعلم باتصال نتنياهو نفى تدخل إسرائيل فى الموضوع، وطلب من سفاراتى إسرائيل فى مدريد والأمم المتحدة تقديم إيضاحات ماثلة.
◄أبرزت الصحيفة على موقعها الإلكترونى تقرير المعرفة العربى لعام 2009 عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بالتعاون مع مؤسسة مكتوم محمد بن راشد آل مكتوم، والذى تضمن مجموعة واسعة من الإحصاءات المتعلقة بإنتاج وخلق المعرفة فى المجتمعات العربية، مؤكدة تفوق إسرائيل فى مجال المعرفة على العالم العربى، واحتوى التقرير قدرا كبيرا من التقدم فى مجال الحرية الاقتصادية، ولكنه فى الوقت نفسه تضمن الكثير من الإحصاءات التى ترسم صورة قاتمة للمجتمع العربى والفرق الكبير بين العولمة السريعة للمجتمعات الغربية والعلم والمعرفة فى العالم العربى.
وأشارت الصحيفة إلى كتاب "رؤيتى" الصادر عام 2006 لرئيس مجلس الوزراء الإماراتى محمد بن راشد آل مكتوم، والذى حدد أهدافا رئيسية فيه للعالم العربى وهى الوصول إلى نفس المستويات المتقدمة التى حققتها الدول المتقدمة وتوحيد الأشقاء العرب على المعرفة.
وقال محرر الصحيفة جاكوب كانتر إنه إذا كان هذا هو الهدف من مبادرة مكتوم لأشقائه العرب فإنه لا يزال أمامهم الكثير لتحقيقه، مضيفا أن المعرفة هى الأداة والهدف الذى يؤثر على جميع مستويات المجتمع على قدم المساواة ويشمل جميع المجالات.
وأشار كانتر إلى تعقيب عادل عبد اللطيف رئيس شعبة البرنامج الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى والمكتب الإقليمى للدول العربية فى بيانه، الذى قال فيه إن السبيل الأول للنهضة والتنمية البشرية فى المنطقة العربية هو العلم.
وأضافت الصحيفة أن هذه الدراسة تشير إلى واحدة من أكثر الدراسات المثيرة للاهتمام، والتى يجب أن تشغل الرأى العام العربى بطريقة ديناميكية، ونقلت الصحيفة تعقيب الدكتور يورام ميتال رئيس مركز حاييم هيرتزوج لدراسات الشرق الأوسط والدبلوماسية فى جامعة بن جوريون فى بئر السبع على التقرير، قائلا: "الدول العربية تنظر إلى الداخل فى حد ذاتها ولكنها لا تفكر فى الطريقة التى يمكن أن تحسن من المشاكل الداخلية داخل مجتمعاتها، وهذا التقرير هو انعكاس واضح فى هذا الاتجاه".
وأضاف ميتال أن التقرير ركز على حالة التعليم واستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، وأهمية البحث العلمى فى الدول العربية، ولكن فى الوقت نفسه فهناك ثلاثة عوامل ترتبط بالمشاكل التى طال أمدها فى المجتمع العربى من بينها حالة التعليم المتردى فى العالم العربى.
وقال: على الرغم من أن الدول العربية تنفق حوالى 5% من ناتجها المحلى الإجمالى و20٪ من ميزانيتها العامة على مدى السنوات الـ40 الماضية على التعليم، إلا أن أكثر من ثلث السكان البالغين فى الدول العربية (أى حوالى 60 مليون شخص) لا يزالون أميين، ثلثان منهم من النساء، بالإضافة إلى ذلك فإن ما يقرب من 9 ملايين طفل عربى لا يذهبون إلى المدارس أو كثير منهم ينقطعون عن الدراسة بعد المرحلة الابتدائية.

صحيفة معاريف
◄ اعتبر قائد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى فى منطقة قطاع غزة، العميد، إيال أيزنبرج أن الظروف متوفرة لإعادة الجندى الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية، حماس، جلعاد شاليط، ونقلت الصحيفة عن أبزنبرج قوله "أن الظروف متوفرة اليوم، أكثر من أى وقت مضى، لإعادة جلعاد شاليط إلى البيت، ولكننى لا أعرف إن كانوا سينجحون فى تجسيد هذه الفرصة وتحويلها إلى إتفاق".

صحيفة هاآرتس
◄كتبت الصحيفة- نقلا عن مصادر إسرائيلية وصفتها بأنها رفيعة المستوى- أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس (أبو مازن) قال خلال أحاديث أجراها مع شخصيات إسرائيلية أخيرًا فى المغرب على هامش حضوره لمنتدى القدس الدولى ولم تفصح الصحيفة عن أسماء هذه الشخصيات أنه كان على وشك التوصل إلى اتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق، ايهود أولمرت، حول كافة القضايا العالقة بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى، مشيرًا إلى أن الوقت قصير جدا لإحداث تغيير وجهة ما أسماها بعملية السلام.
علاوة على ذلك، قال عبّاس للشخصيات الإسرائيلية إنّه يعلق آمالا كبيرة على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، إلى المنطقة قريبا، فى المقابل فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية يدعو إلى تجديد المحادثات فورا بدون شروط مسبقة، أو يدرس التوجه نحو تسوية مؤقتة.
جدير بالذكر فى هذا السياق أن السفير الأمريكى الأسبق فى تل أبيب مارتين انديك، كشف النقاب مطلع الأسبوع الحالى، خلال محاضرة ألقاها فى مؤتمر الرئيس، الذى ينظمه للسنة الثانية على التوالى الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريس، عن أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبى ليفنى، نصحت الفلسطينيين بعدم توقيع أى اتفاق مع رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت.
ونقلت الصحيفة عن شخصيات إسرائيلية التقت رئيس السلطة عبّاس قولها إنّ لديها انطباعا بأنه توجد مخاوف كبيرة لديه ولدى مستشاريه، كما نقلت الشخصيات الإسرائيلية نفسها عن عبّاس قوله إنه يعرف أن نتنياهو براجماتى، وأن الجميع يقولون إنه تغير، بيد أنه لا يرى ذلك، ويخشى أن يكون هو نفس نتنياهو عام 1996، أى عندما انتخب أول مرة لمنصب رئاسة الوزراء فى تل أبيب.
كما نقل عنه تقديراته بأن الوقت قصير جدا لإحداث تغيير فيما أسماه الاتجاه السلبى لعملية السلام، وبرأيه فإنّ الأمل معقود على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية إلى المنطقة، وخاصة محادثاتها فى إسرائيل فى أن تؤدى إلى فتح ثغرة فى الطريق المسدود، على حد وصفه.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت الصحيفة أن عبّاس قال أيضا لنفس الشخصيات إنّه يمنح رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو فرصة لا تزيد عن أسبوعين أو ثلاثة فقط يجب أن يحصل شيء ما خلالها.
وكتب المراسل السياسى فى الصحيفة، باراك رافيد أيضا أنّ رئيس السلطة عبّاس ومستشاريه على ثقة بأن كل ما يحصل فى القدس هو بمصادقة وتوجيه من رئيس الوزراء نتنياهو، كما أنّهم على قناعة بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلى هو من يقوم بإرسال نشطاء اليمين لدخول باحة الحرم المقدسى بهدف تغيير الوضع الراهن فى المدينة.
وأضافت الصحيفة أن عباس لا يستبعد أن يتحول الهدوء والاستقرار الأمنى فى القدس إلى درجة العنف، فى حين تحدث رئيس طاقم المفاوضات، صائب عريقات، صراحة عن "خطر اندلاع انتفاضة ثالثة".
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلى، طلب عدم ذكر اسمه بادعاء حساسية الموضوع، أن عباس محبط جدا بسبب نتانياهو والتغيير فى سياسة الحكومة الإسرائيلية، لدرجة أنه ذكر باشتياق رئيس الحكومة السابق أولمرت، وذلك فى محادثات مغلقة مع إسرائيليين.
كما كتبت الصحيفة أنه خلافا لتصريحات لوسائل الإعلام فى الشهور الستة الأخيرة، والتى بموجبها فإن الفجوة بينه وبين أولمرت كانت كبيرة جدا، إلا أنه فى المحادثات المغلقة صرح بأقوال مناقضة، حيث قال "كنا على وشك التوصل إلى اتفاق فى كافة القضايا. وردا على سؤال حول لماذا لم يقبل باقتراحات أولمرت، ألمح إلى التحقيقات التى أجريت مع الأخير والتى سبب "المشاكل".