"الاتصالات" تشرف على تدعيم سوق العمل

أشرفت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على بحث ميدانى واسع النطاق قام به عدد من الشركات العالمية المتخصصة فى صناعة التعهيد وخدمات تكنولوجيا المعلومات من أجل تحليل الفجوة بين المهارات الحالية لشباب الخريجين وبين المستوى المطلوب لدى المؤسسات والشركات العاملة فى مجال تكنولوجيا المعلومات.

وأسفر البحث عن عدة توصيات كانت هى الأساس فى تنفيذ هذا البروتوكول من خلال برنامج EDUEgypt – تنمية مهارات طلبة الجامعات المصرية لتصدير الخدمات التكنولوجية بنظام التعهيد، يأتى ذلك فى إطار البروتوكول الموقع بين وزارتى الاتصالات والتعليم العالى فى نهاية عام 2007 لتأهيل طلبة الجامعات للعمل بالمؤسسات والشركات المصرية والعربية والعالمية مباشرة بعد التخرج فى مجالى صناعة التعهيد وخدمات تكنولوجيا المعلومات.

وقال الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الحكومة حرصت على اتخاذ خطوات فعالة من خلال هذه التجربة لخلق الآلاف من فرص العمل الجديدة والمتميزة لشباب مصر بجميع محافظاتها وفى مختلف التخصصات، وذلك من خلال ربط الجامعة بسوق العمل ومحاولة سد الاحتياجات الفعلية لهذه الصناعة عن طريق تدريب طلاب الجامعات فى السنوات الأخيرة على المهارات الشخصية والقدرات اللغوية والمهارات التكنولوجية لإعدادهم للالتحاق بسوق العمل فى المؤسسات والشركات المحلية والعالمية مباشرة بعد التخرج فى التخصصات المختلفة فى مجال تصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات.

وأشار الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى إلى أن الوزارة تقوم تطوير مهارات خريجى الجامعات المصرية من خلال برنامج EDUEgypt – كإحدى آليات تنفيذ استراتيجية الوزارة فى وضع مصر على الخريطة العالمية للدول العاملة فى صناعة التعهيد والتى تعتمد على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وذلك بتوفير الآلاف من الموارد البشرية المدربة لهذه الصناعة.

من ناحيته قال الدكتور حازم عبد العظيم الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، إن برنامج تنمية مهارات طلبة الجامعات يعد ركيزة أساسية لاجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى مصر، كما أنه يسمح لطلبة الجامعات المشاركة بالبرنامج باكتساب المهارات اللازمة للعمل فى هذا القطاع الحيوى بما يسهم فى توفير مزيد من فرص العمل. هذا وتقوم "ايتيدا" بتقديم الدعم المالى اللازم لهذا البرنامج، والتنسيق مع الأطراف الأخرى فيما يتعلق بتنفيذ استراتيجيته حيث يشترك عدد من كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى مجال التدريب فى تنفيذ هذا البرنامج مثل شركة "أى بى إم دكش"، وشركة "انفوسيس"، وشركة "فيرست سورس".