صدر عن الهيئة العامة للكتاب كتاب جديد بعنوان "البيان لما يشغل الأذهان" للشيخ على جمعة مفتى الديار المصرية.
الكتاب كما ذكر المفتى فى عنوان جانبى على غلاف الكتاب حوى 100 فتوى لرد أهم شبه الخارج ولم شمل الداخل، وهو ما يشير إليه فى مقدمته بأن الفتاوى مثلت أسئلة شغلت بال الناس فى القرن 14 الهجرى.
ويشير المفتى إلى أن هذه الأسئلة قد أصبحت معيارا لتصنيف المسلمين، وامتحانا لتقسيمهم وروجت طوائف كثيرة أنها قطعية لا خلاف فيها، وأن الحق معهم وحدهم.
ويؤكد المفتى أنه قد أراد أن يبين فى هذا الكتاب الأدلة التى اعتمد عليها العلماء فى الإجابة على هذه المسائل، وأنه لا يجوز أن نقع فى جعل هذه المسائل المعيار الذى نقسم به المسلمين.
قسم المفتى الكتاب إلى 5 أبواب، تناول فى الأول منها مسائل عامة عن الإسلام والعقيدة، منها مسائل الإعتقاد والتوحيد، وتعريف الإسلام، فيفتتح الكتاب بسؤال ما هى مكانة رسالة الإسلام بين رسالات الله السابقة، وما هى أركان الإسلام ولماذا سمى الإسلام بهذا الاسم؟
وتضمن الباب الأول 33 سؤالا تدور كلها حول هذا الموضوع، بينما بدأ الباب الثانى من السؤال رقم 34 وحتى السؤال 48 حول مسائل تتعلق بالنبى، ومن السؤال 49 حتى السؤال 52 بمسائل تتعلق بمبادئ الفقه.
وفى الباب الثالث دارت الأسئلة من 53 حتى 70 عن الذكر والصلاة ومن 71 حتى 74 عن الزكاة، ومن 75 حتى 80 عن الصيام، والسؤالان 81، 82 عن الحج.
وطرح المفتى فى الباب الرابع 7 أسئلة عن الصوفية والتصوف والمريدين، وختم الباب الخامس بعشرة أسئلة تتعلق بالعادات منها حكم ارتداء النقاب للنساء، وإسبال الثوب، وإطلاق اللحية وسماع الغناء والموسيقى وحكم التدخين والاحتفال بعيد الأم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة