تقوم بها ابنة الرئيس الراحل..

محاولات لفتح قناة باسم صدام حسين فى القاهرة

الجمعة، 30 أكتوبر 2009 04:20 م
محاولات لفتح قناة باسم صدام حسين فى القاهرة الرئيس العراقى الراحل صدام حسين
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر أردنية مطلعة أن "قناة صدام حسين" التى يجهز البعثيون لإطلاقها أول أيام عيد الأضحى المقبل للتزامن مع الذكرى السنوية لتنفيذ حكم الإعدام فى صدام، هى جزء من مشروع إعلامى وسياسى واسع للبعثيين لتأكيد وجودهم الإعلامى والسياسى بدعم إقليمى ودولى.

وأكدت هذه المصادر أن ابنة صدام "رغد" أصبحت قطبا مهما للمعارضة التى تبديها حركات سنية للعملية السياسية فى العراق. ووفق هذه المصادر "فإن الحكومة الأردنية غضت النظر عن نشاط سياسى وأمنى واسع لرغد ضد العملية السياسية فى العراق، حيث تلتقى يوميا بعشرات الضباط والسياسيين العراقيين ممن يعملون فى أحزاب وقوى تخطط لضرب العملية السياسية فى العراق.

وقالت شبكة نهرين الإخبارية إن هذه المصادر توقعت بأن التنسيق بين رغد ونائب صدام السابق عزت الدورى الهارب خارج العراق، بلغ درجة كبيرة، وهم يتوقعون أن يكون للدورى دور كبير وراء إطلاق هذه القناة، وبث نداءاته للبعثيين فى العراق من خلالها.

وقالت هذه المصادر إن قناة صدام التى ستصدر من خلال قناة "اللافتة" البعثية، ستسعى إلى تصدير فكرة للشعب العراقى خلاصتها أن "البعثيين وحزب البعث العراقى إنما يقاتلون نيابة عن العراقيين والأمة العربية، وتخوين الأحزاب والقوى السياسية المشاركة فى العملية السياسية، باستثناء تلك الأحزاب السنية ذات الميول البعثية مثل جبهة الحوار الوطنى، وجبهة التوافق".

وتوقعت هذه المصادر، بأن تكون مكاتب هذه القناة "صدام حسين" موزعة بين اليمن ومصر والأردن، وذلك لحمايتها من التعرض إلى الإغلاق كما أغلقت قناة "الزوراء" لمشعان الجبورى البعثى الهارب إلى دمشق، فى حالة بروز ضغط عراقى رسمى وشعبى كبير على بعض هذه الدول لإغلاق القناة.

وقالت هذه المصادر إن قناتى البغدادية، والشرقية قدمتا مساعدات فنية كبيرة لإطلاق هذه القناة رغم أن الشيعة يرونها كشفت عن وجه طائفى لهم وتحريض للسنة العراقيين وتحريض الدول الخليجية والعربية ضد زعماء الأحزاب السياسية فى العراق. كما أن بعض المصادر الأردنية زعمت بأن السعودية نشطت فى الفترة الأخيرة بتوسيع ومضاعفة تمويلها للوسائل الإعلامية لإعادة العملية السياسية فى العراق.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة