اعترف الدكتور على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى، أنه رغم مجهود الوزراء فى تحقيق اللامركزية منذ 4 سنوات لم يحققوا ما كان يرجوه الحزب.
وعبر الدكتور على الدين هلال عن استيائه بسبب ضعف التمويل المقدم لتمويل خطط الحزب فى الفترة الماضية وذلك فى حضور الدكتور حسام بدراوى رئيس لجنة التعليم بالحزب، والدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم، والدكتور هانى هلال وزير الدول للتعليم العالى والبحث العلمى، وعدد من المحافظين والقيادات العمالية.
وأشار أنه كان يجب قبل طرح أى فكرة لتنفيذ من توفير ظروف تساعد على التنفيذ وليس على التخطيط فقط مثلما حدث، وطالب بضرورة إجراء بعض التعديلات التشريعية فى القوانين وزيادة التمويل المقدم لجهات التعليم حتى يتسنى التنفيذ بشكل إيجابى.
أما الدكتور حسام بدراوى رئيس لجنة التعليم بالحزب، فقد أكد أن الحزب فى خطته لتطوير التعليم قرر التخلى عن بعض الحاجات فى سبيل تحقيق حاجات أخرى، فترك المعلم فى سبيل النهوض الأولى بالعملية التعليمية، مطالبا بزيادة موازنة التعليم إلى 6% من قيمة الدخل القومى المصرى، وذلك من خلال تكاتف أعضاء مجلسى الشعب والشورى والإعلام للضغط رسمياً لتحقيق هذا المطلب.
ودافع بدراوى عن هيئة جودة التعليم مطالبا بعدم توجيه اللوم إلى هيئة جودة التعليم لأنها لم تعتمد الـ5 آلاف مدرسة كما كان مقرراً، معللاً ذلك بوجود عقبات كثيرة أمامها لكنه لم يكشف عن أى من هذه العقبات.
أسهب الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم، فى الحديث عن تطبيق اللامركزية فى التعليم فى 29 محافظة بعد أن طبقها فى 3 محافظات هى الفيوم والإسماعيلية والأقصر.
وأشار لاستيائه من عدم استكمال المرحلة الاولى بشكل مرضى نتيجة لعدم توافر الامكانيات المالية التى تمكنه من ذلك، إلا أنه قرر البدء فى المرحلة الثانية خلال الفترة القادمة.
وأكد حرصه على ضرورة الحفاظ على صناعة الكتب لينفى بذلك الإشاعات التى ترددت مؤخراً لسعى وزراته لتدمير المطابع الكبرى التى تتولى طباعة الكتب المدرسية، وذلك حين قال "لأول مرة تم اختيار مجموعة من الكتب الأجنبية لطلاب المرحلة الابتدائية للحفاظ على صناعة الطباعة".
وركز الدكتور هانى هلال وزير الدولة للتعليم العالى والبحث العلمى، على ضرورة النهوض بالتعليم الفنى والتكنولوجى فى الفترة القادمة، مشيراً أن هذا المحور الذى سيركز عليه فى مؤتمر الحزب هذا العام.
وفى أثناء إلقاء كلمته، طالب المنظمين بفتح شاشات العرض الموصلة بأجهزة الكمبيوتر، إلا أنه أصابها عطل، مما جعله فى موقف حرج وغير قادر على الارتجال لعدة دقائق ومن ثم آخر ورقة كانت معه وأشهرها للحضور وبدء يشرح منها، ليستهل كلمته بجملة يجب علينا التخطيط للمستقبل لسد احتياجات السوق الصناعية والتكنولوجية لأن عينى على سنة 2022".
واعترف أنه ينقصه هو الآخر التمويل المادى لتنفيذ خطط الحزب "الطموحة"، كذلك طالب بتعديل تشريعى سريع لتعديل جدول الرواتب، واعترف أيضاً بأن الحكومة لم تنفذ سوى 30% من خطط التعليم التى يتبناها الحزب.
وطالب بتقييم موازنة الجامعات الحكومية خصوصا وفقا لأعداد الطلاب وليس وفقا لأعداد الأساتذة.
فى أولى جلساتها اليوم..
لجنة التعليم بـ"الوطنى" تعترف بفشلها وتطلب دعماً ماليا
الجمعة، 30 أكتوبر 2009 08:06 م