وقال رمضان إن التصريحات التى أدلى بها للزميل "وجدى الكومي" صحيحة مائة بالمائة، وأن الزميل تعامل مع تصريحاته بأمانة مهنية فائقة، كما أشاد بمستوى العمل الصحفى بالقسم الثقافى باليوم السابع وتمتعه بمصداقية عالية يحسده عليها الكثيرون، وأرجع هذه الفعلة التى وصفها بالـ"خسيسة" إلى "أصحاب المصالح الذين لم يتحملوا وجود أشخاص مجردين من أغراضهم، فأرادوا الوقيعة بيننا".
وكان موقع جريدة أوان الكويتية قد نشر تقريرا يستعرض فيه ردود الأفعال الخاصة بنتائج مسابقة "بيروت 39 " ولم يشر التقرير إلى أن التصريحات الواردة به قيلت للزميل الذى قام به، ولم يدع كاتب التقرير الزميل "إبراهيم الحسينى" أن الكتاب الوارد اسمهم فى التقرير قد أدلوا له بهذه الآراء كتصريحات خاصة.
وللعلم ورد تعليق على هذا التقرير منسوب لإحدى صحفيات اليوم السابع، وبدا هذا التعليق وكأنه يدافع عن حقوقنا المهنية متهما غيرنا ومنهم الشاعر والكاتب على عطا بالسطو على أحد المواضيع، وتم تزييل هذا التعليق باسم "فدوى رمضان" برغم أنه لا يوجد صحفيات بهذا الاسم فى اليوم السابع، ولم يقم أحد منا بكتابة هذا التعليق، كما أنه لم يشر أحد من فريق العمل باليوم السابع من قريب أو بعيد للأستاذ الزميل على عطا الذى نحترمه ونعتز به كأحد الأقلام الصحفية المتميزة، ولم يفعل هذه الفعلة إلا أحد الحاقدين أصحاب المصالح على حد قول الشاعر الكبير عبد المنعم رمضان، الذى لم يكتف بتصريحاته الشفهية بل أرسل تكذيبا بخط يديه ليسد ذرائع الحاقدين المتربصين، وفيما يلى صورة فوتوغرافية لما كتبه الشاعر الكبير.
