أكد رئيس مجلس الدولة الصومالية عمر عبد الرشيد شارماركى، أنه تم وضع برنامج تدريبى للقوات الجديدة للحكومة الصومالية، التى ستتعامل مع المسلحين فى العاصمة مقديشيو وجنوب البلاد التى مزقتها الحرب، معرباً عن ثقته فى قدرة هذه القوات على تغير الواقع على الأرض.
وقال شارماركى لصحيفة "صومالى لاند تايمز" إنه واثق أن القوات الحكومية ستستعيد السيطرة على مقديشيو، خاصة أن الإدارة الاتحادية التى يرأسها الشيخ شريف الرئيس الصومالى تسيطر حاليا على أقل من نصف أحياء مقديشيو، مضيفاً "أن الحكومة لن تكتفى فقط باستعادة السيطرة على مقديشيو بل ستسعى أيضا إلى السيطرة على جنوب الصومال الذى كان تحت سيطرة الجماعات المتمردة تماما منذ العام الماضى" .
وأشار شارماركى إلى أن بعض الضباط تلقوا تدريبات فى كينيا، بينما القوات نفسها تم تدريبها وتوظيفها فى جنوب البلاد، وهى على أتم الاستعداد للقيام بالمهام الموكلة إليها، وقريبا سيتم الحد من المسلحين فى هذه المناطق، وجماعة الشباب لديها العديد من المشاكل، كما أنها خسرت تأييد العديد من المواطنين كما أن توتر العلاقة بينهم وجماعة حزب الإسلام أدى إلى انسحابهم من عدة مناطق.
