أى الأخطار أشدُّ فتكًا بالبشرية؟ سؤال حاول العلماء الإجابةُ عنهُ، ويطرحهُ الدكتور سليمان إبراهيم العسكرى، فى العدد الجدد من مجلة العربى الكويتية، والذى كتب فيه "الهوية العربية بين سندان التغريب ومطرقة التطرف"، قائلاً: عندما تتلاشى هوية شعبٍ فإنهُ يفقد مكونًا رئيسيًا من مكونات قوته، كما يفقد أيضًا قيمة الأساسية، ويؤكد أنَّ فقدان العرب هويتهم أفقد مؤسسات العمل العربى المشترك مصداقيتها وعلى رأسها جامعة الدول العربية، ثم يشير إلى تعلم اللغات الأجنبية قائلاً: لسنا ضد تعلم اللغات الأجنبية ولكننا ضد انتشارها على حساب لغتنا الأم أو لحساب طمس هويتنا الثقافية.
وكتب أستاذ علم الاجتماع المصرى السيد ياسين "الوجوه الثلاثة للثقافة العربية" موضحًا أنَّ للثقافة العربية المعاصرة وجوها ثلاثة، وجهٌ للماضى، ووجهٌ للحاضر، والآخر وجه مستقبلى، ومن خلال تلك الوجوه يمكننا أنَّ نفهم أزمة الثقافة العربية الراهنة.
كما تتجول العربى بين ما بقى من أطلال المدينة التاريخية "طروادة"، ولولا إلياذة هوميروس ربما ما عرف أحد شيئًا عن تاريخ تلك المدينة الأسطورية ثمرة الحب الأولمبى، والتى لا يعرف العلماء إلا القليل عنها، فمازالت إلى الآن جامعات أوروبا تُدرِّّس الإلياذة، من دور دور المرأة فى اندلاع الحرب.
كما تُلقى العربى الضوء على الزيارات المجانية لأهم متاحف العالم التى يتيحها الإنترنت للمتصفحين، وتذكر أنَّ أكثر المتاحف التى تحظى باهتمامٍ كبير هو المتحف المصرى.
وفى الجزء العلمى للمجلة جاءت عدّة ملفات هامة منها، وكالة "ناسا" تكشف عن كويكب يصطدم بالمشترى، سجلهُ التلسكوب "هابل"، "الحيتان البدائية كانت تلد على اليابسة"، هل يصنع القمر الزلازل على الأرض؟ كما يتسبب فى أمواج المدّ والجزر، وأخيرًا تمثال نفرتيتى خضع لعمليات تجميل.